عبر الأمين العام ، لجبهة الحكم الراشد الدكتور بلهادي عيسى عن أسفه لدعوة بعض الاطراف للعصيان المدني واصفا اياها بالأبواق، التي تهدف الى خلق الفتنة ومحاولة إفشال الحراك الشعبي المبارك والزج به في دوامة اللا أمن واللا استقرار.
يقول الامين العام للحكم الراشد بأنه ، في وقت عرفت فيه الجزائر نقلة نوعية في مسار إصلاح الجمهورية و وضعها في نصابها الحقيقي لاسيما ما تعلق منه بمنع توريث الحكم وما شهدته مرحلة النظام السابق ، والمساعي التي حاولت بعض الاطراف خلقها في المشهد السياسي، ناهيك عن تحرير الإعلام والعدالة وكل المؤسسات السياسية و المدنية وسائر القوى المجتمعية من ديكتاتورية النظام السابق ، ويقصد فترة حكم الرئيس المنتهية عهدته ، هذه الاخيرة تحت وصاية شبح قوى حزب فرنسا ومناصريهم تحت مسميات مختلفة الألوان والأشكال في السياق ذاته عرج البيان موضحا ، ان الفضل في كل التغييرات التي حدثت بيد الله الذي كان بالمرصاد لكل المؤامرات والمكائد التي ترمي إلى إجهاض الحراك الشعبي و تلبيسه لباس الخوف والجوع
الاتجاه سريعًا إلى انتخابات رئاسية بعيداً عن أي مزايدات أو مناقصات
ومن منطلق انهم حزب سياسي، له وعاء انتخابي، فان جبهة الحكم الراشد ترى أن المسؤولية يتحملها الجميع فلا بد من الاتجاه سريعًا إلى انتخابات رئاسية فاصلة ، يقول الشعب كلمته فيها بعيداً عن أي مزايدات أو مناقصات.
رافع الحكم الراشد، من منطلق تواجده في الساحة السياسية، دعوته الى حوار جامع ومانع وجاد ومباشر بين ممثلي الشعب الجزائري عبر مختلف المنابر والمواقع والمنصات، من أحزاب سياسية ناشئة وفتية خاصة منها تلك المعتمدة حديثا بعد تاريخ 2012 والتي حسب الحركة انها لا تتحمل اخطاء أحزاب المولاة والتحالف شريطة، أن يتوج الحوار الوطني بالاتفاق على الانتخابات الرئاسية في حدود كيف ومتى.
معتبرا ان ممارسة الشعب الجزائري لحقه الأصيل في اختيار من يراه أهلا لحكمه بما يتناسب وأحكام المواد (7)، (8) و(12) من الدستور، تحت الرقابة الشديدة لأحرار الحراك الشعبي المبارك، وفي ظل مرافقة قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي الذي تعهد قائده الفريق أحمد قايد صالح في كل مرة بالتزامه بتأمين طريق الحراك الشعبي حتى الوصول إلى مبتغاه المشروع في تحقيق الانتقال الديمقراطي نحو الجمهورية الثانية تحت شعار معا للتغيير والتجديد.