تشجيع المقاولاتية وسط الشباب خريجي الجامعات والتكوين المهني
شدد تيجاني حسان هدّام، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، خلال زيارة العمل التي قادته امس لولاية سكيكدة، على ضمان خدمة عمومية لكل المواطنين انطلاقا من تبسيط الإجراءات وتسهيلها،تحسينا لظروف الاستقبال، والتكفّل بانشغالات المواطنين خاصة الفئات الهشة والمتقاعدين وذوي الاحتياجات الخاصة التي قال بأنها تستدعي رعاية خاصّة، التي تم تخصيص 1.5 بالمائة من مناصب العمل لصالحها.تطبيقا للمرسوم التنفيذي في هذا الشأن.
اكد الوزير أمام إطارات قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بقصر الثقافة، حرص السلطات العمومية على دعم وتشغيل الشباب من خلال منح هذه الفيئة لكل التسهيلات في إطار تلك الأجهزة والاليات المرافقة،مع ضرورة تشجيع حاملي الشهادات وذوي الكفاءات المهنية للدخول إلى عالم المقاولاتية واستحداث المؤسسات المصغّرة.
وأشار ذات المسؤول الى أهمية تعزيز الثقافة المقاولاتية في الوسط الجامعي والتكوين المهني، قصد تمكين الطلبة والمتربصين من الاطلاع على كافة المعلومات التي تسمح بإنشاء وتسيير المؤسسات المصغّرة، مبرزا في ذات السياق، جهود الدولة المبذولة من اجل مواصلة عصرنة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي،ضمن مشاريع الرقمنة، بتطوير البرمجيات والحلول المعلوماتية.
وكشف الوزير في نفس السياق، عن المشروع الجاري إنجازه بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بخصوص تطبيق «التعرف على الوجه»، وذلك في إطار تقريب الإدارة من المواطن ومن ثمّ تسهيل الخدمة والتقليل من معاناة المتقاعدين التنقل لبلدياتهم من اجل استخراج شهادة الحياة.
وكان هدام،قد دشن،المقر الجديد لمفتشية العمل ببلدية عزابة، شرق مدينة سكيكدة، مؤكدا خلالها على أهمية أنسنة العلاقات مع المواطنين، والسهر على توفير ظروف الاستقبال الجيدة، والإجابة على انشغالاتهم، موضحا في هذا الاطار، على خلق التوازن في الوزارة من حيث استقبال المواطنين في أحسن الظروف.
كما عاين عن كثب الهيئات تحت الوصاية، واطلع على ظروف العمل والوسائل المادية والبشرية الموضوعة تحت تصرف المواطنين، معترفا بوجود مشكل في الموارد البشرية، مصرحا» انه يجب إتباع استراتيجية المرافقة، باستغلال،ونقلها من جيل الى جيل.
من جانب آخر، كرم الوزير، العمال من ذوي الاحتياجات الخاصة الموظفين في الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، نظير المجهودات المبذولة من طرفه لإدماج هذه الفئة من المجتمع، وتمكنيهم من الحصول على حياة مستقرة.