تحفيزات مالية وضريبية لأصحاب العيادات الخاصة بهذه المناطق
أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، صلاح الدين دحمون، رفقة المدير العام للأمن الوطني عبد القادر قارة بوهدبة،امس خلال زيارة عمل وتفقد لغرداية، على تدشين مرافق شرطية وهياكل اجتماعية تابعة لها، بحضور والي الولاية عز الدين مشري والسلطات المحلية، المدنية والعسكرية وأعضاء المجتمع المدني
في مستهل البرنامج قام الوزير رفقة المدير العام للأمن الوطني بتدشين أمن دائرة المنصورة تلاها تدشين أمن دائرتي زلفانة وبونورة، المهيأة بمختلف المرافق الاجتماعية على غرار السكنات الوظيفية ومراقد العزاب.
وخلال عمليات التدشين، أشاد الوزير بظروف الاستقبال في الهياكل الشرطية من خلال الاستبيان المعتمد فيها، وهوعبارة عن استمارة موضوعة تحت تصرف المواطن بقاعات الانتظار يدون فيها اقتراحاته وملاحظاته للأخذ بها في مسار تقييم نوعية الخدمة المقدمة له ،مؤكدا على ضرورة تعزيز العمل الجواري تجاه المواطن، مشددا على ضرورة احترام قرينة البراءة واحترام المواطن وصون كرامته خاصة أثناء اجراء الوضع تحت النظر.
كما صرح الوزير أنه بالإضافة الى المهام الدستورية للأمن الوطني، يتكفل أفراد الشرطة مستقبلا بتقديم الإسعافات الأولية أثناء تدخلهم في مختلف الحوادث، ذلك بموجب الاتفاقية المبرمة بين وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ووزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، يوم 30 جويلية 2019 بمناسبة احياء الذكرى 57 لتأسيس الشرطة الجزائرية التي تقضي بتكوين أعوان الشرطة وتوفير العتاد الضروري لذلك.
من جهة أخرى أوصى دحمون بضرورة ادراج تجهيز أمن الدوائر الجديدة والمقرات الشرطية الأخرى بالولاية بالطاقة الشمسية، تنفيذا لبرنامج الحكومة الهادف الى تجهيز المنشآت العمومية والانارة العمومية بالطاقة من أجل تخفيض فاتورة استهلاك الكهرباء.
وبالمناسبة، قام الوزير رفقة السيد المدير العام للأمن الوطني، بتفقد مشروع مستشفى مختص في الأمراض العقلية (في طور التجهيز) ،كما اطلع على نسبة انجاز مشروع مستشفى بطاقة 240 سرير، فضلا عن زيارة لوحدة البحث التطبيقي في الطاقات المتجددة التابعة لمركز تطوير الطاقات المتجددة وكذا مشروع انجاز القطب الجامعي الجديد 2000 مقعد بيداغوجي بالمنطقة العلمية بدائرة بونورة،ومشاريع سكنية بالولاية.
في تصريح للصحافة اعلن دحمون،عن «قرارات حاسمة» اتخذتها الحكومة قصد تدارك النقص المسجل في الأطباء الاخصائيين على مستوى الهضاب العليا والجنوب.وقال الوزير لدى تفقده عددا من المشاريع ببلدية بونورة،أن «الحكومة اتخذت قرارات حاسمة لتدارك النقص المسجل في الاخصائيين على مستوى الهضاب العليا والجنوب،أهمها رفع التجميد عن انجاز حوالي 15 مؤسسة استشفائية بهذه المناطق وكذا استحداث مشاريع جديدة هدفها تقريب الصحة من المواطن».
وكشف الوزير عن مشاريع توأمة بين المؤسسات الاستشفائية المتواجدة بالولايات الشمالية أخرى تابعة للجيش الوطني الشعبي مع مؤسسات للصحة بولايات الجنوب»،مضيفا ان «هناك تحفيزات مالية وضريبية لأصحاب العيادات الخاصة بهذه المناطق،حيث يستفيد المواطن مجانا في هذه العيادات من نفس الخدمات التي تقدمها المؤسسات العمومية».
كما أشار إلى وجود «اتصالات لجلب اخصائيين أجانب للعمل بهذه المناطق،بالإضافة الى اجبار الاخصائيين المتكونين في الجزائر على العمل في ذات المناطق لمدة خمس سنوات»، مؤكدا على ضرورة «تكوين العنصر البشري للرفع من مستوى التغطية الصحية.