فاز الديمقراطيون الأحرار البريطانيون الموالون للاتحاد الأوروبي، بمقعد في البرلمان على حساب حزب المحافظين الحاكم، في ضربة لرئيس الوزراء بوريس جونسون، في أول اختبار انتخابي له منذ شغله المنصب.
ومن شأن هذه الخسارة تقليص الأغلبية الفعلية لجونسون في البرلمان إلى مقعد واحد، قبل مواجهة متوقعة حول خطته لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المقرر له يوم 31 أكتوبر، دون اتفاق مع التكتل الأوروبي إذا فرضت الضرورة ذلك.
ومن قبل كانت حكومة جونسون تعتمد على تأييد حزب صغير من أيرلندا الشمالية لتحقيق الأغلبية الضئيلة التي تتمتع بها في البرلمان.
وقالت زعيمة الديمقراطيين الأحرار «جو سوينسون» في بيان بعد ظهور النتيجة في وقت مبكر، امس الجمعة: «أغلبية بوريس جونسون الآخذة في التقلص توضح أنه ليس لديه تفويض كي يخرجنا من الاتحاد الأوروبي». ويشغل الديمقراطيون الأحرار 13 مقعدًا في البرلمان.
وأضافت سوينسون: «سأفعل كل ما يمكنني لوقف الخروج وطرح بديل.. رؤية إيجابية… لدينا الآن عضو إضافي في البرلمان، سيصوت ضد الخروج في البرلمان».
وكان الناخبون في إقليم ويلز، ومن بينهم في منطقة بريكون، قد صوتوا بالموافقة على الخروج من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي أجري في عام 2016، لكن الإقليم الذي يزيد فيه عدد الأغنام على عدد السكان، ثار فيه القلق على نطاق واسع بين المزارعين؛ بسبب احتمال فرض جمارك كبيرة على صادرات الأغنام من ويلز إذا خرجت بريطانيا من التكتل دون اتفاق.