طباعة هذه الصفحة

عامر شفيق (المدير الفني الوطني) لـ «الشعب»:

«اكتشفنا عدة مواهب في مهرجان مدارس كرة القدم»

حاوره: محمد فوزي بقاص

على هامش إجراء نهائيات المهرجان الأول لمدارس كرة القدم كوبا «كوكا كولا» 2019 التي تم تنظيمه، بملعب زرالدة، تحت رعاية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، التقينا بالمدير الفني الوطني «عامر شفيق» الذي تحدث لنا عن مستوى الدورة وعن المواهب الشابة والمدارس التكوينية التي تم اكتشافها خلال هذه الدورة، كما حدثنا عن الانطلاق الرسمي لأكاديميات الفاف الذي سيتم مع الدخول الاجتماعي المقبل بمركز تكوين سيدي بلعباس، في هذا الحوار:

-  «الشعب»: كيف تقيّمون مستوى الطبعة الأولى لمهرجان مدارس كرة القدم كوبا «كوكا كولا» 2019 ؟
 عامر شفيق: أشكر كل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة التي اكتشفنا فيها مواهب عديدة لديها مستقبل زاهر في كرة القدم بالنسبة للذكور والإناث، تنظيم هذه الدورة من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم هدفه النهوض بالكرة القاعدية وهو البرنامج الذي تم تسطيره من قبل المديرية الفنية الوطنية، وان شاء الله هذه المدارس سيكون لها شأن كبير في النهوض بكرة القدم الجزائرية بصفة مجسدة فوق الميدان، أين ستتكفل المديرية الفنية والإتحاد الجزائري للعبة بهذه الفئة، الاتحادية مشكروة وعلى رأسها الرئيس «خير الدين زطشي» الذي يؤمن بهذا المشروع ويساهم معنا فيه لإعطاء الإمكانيات اللازمة للمدارس من عتاد أو تكوين المؤطرين كي نحقق مشروعنا وهو النهوض بالكرة القاعدية التي ستساهم بشكل فعال في تطوير كرة القدم الجزائرية، بالنسبة لهذه الدورة التي جمعت 24 فريقا من الذكور و6 فرق من الإناث تمت على 3 مراحل، الأولى هي التصفيات في المستوى الولائي وبعدها الجهوي وختاما كان التنافس على المستوى الوطني، خلال المنافسة اكتشفنا جمعيات محترمة قدموا لنا لعب جميل، وهذا إن دل على شيء يدل على أن هناك عمل كبير يقوم به المؤطرون الذين نشكرهم على ما قاموا به.
- هناك شباب سيتم إدماجهم على مستوى الفئات الشابة للمنتخبات الوطنية ؟
 بالنسبة لنا في المديرية الفنية الوطنية، وضعنا لجنة فنية لانتقاء المواهب في هذه الدورة التي ستكون متابعة مستقبلا ولما لا ممكن أن يتم دمج المواهب المميزة في أكاديميات الفاف التي نشتغل عليها لكي يتم تزويدها بأفضل العناصر المتواجدة على أرض الوطن لتكون الخزان رقم واحد للمنتخب الأول بعد سنوات من الآن.
- بالحديث عن أكاديميات الفاف، ما هي مستجدات هذا المشروع الكبير التي تراهن عليه الاتحادية الجزائرية للنهوض بكرة القدم الوطنية ؟
 بدأنا العمل في هذا المشروع وفيه دفعة أولى ستدخل شهر سبتمبر المقبل إلى مركز سيدي بلعباس تحت إشراف الإسباني «فيشانتي جيرونا» وهذه الفئة متكونة من 25 إلى 28 لاعبا سيشرعون في العمل مع التقني الإسباني الذي سيعمل برفقة تقنيين جزائريين سيكونون إلى جانبه، إن شاء الله ستكون هذه البداية الحقيقية لمشروع الأكاديميات الوطنية بالنسبة للفاف، ونتمنى أن تتابعنا الأندية الذين هم مشكورين كثيرا، بعدما انطلق عدد معتبر من فرق النخبة في مشاريع إنشاء أكاديميات وقرروا الاعتناء بالجانب التكويني على غرار (نصر حسين داي وشباب بلوزداد وشبيبة القبائل وأهلي برج بوعريرج)، ونتمنى أن تسير كل الفرق المتبقية على هذا النهج الذي سيسمح للكرة الجزائرية من أن تملك خلفا مثل الذي يملكه الجيل الحالي من اللاعبين في البطولة المحلية أو أفضل.