طباعة هذه الصفحة

أسامة سحنون:

«أتمنى أن ألقى الدعم اللازم للوصول إلى أهدافي»

اعتبر السبّاح الجزائري أسامة سحنون أن النتائج السلبية التي تحصل عليها في بطولة العالم 2019 بغوانغ جو بكوريا الجنوبية كانت بسبب «غياب الدعم المالي والمعنوي وهو ما ادى الى تذبذب» تحضيراته للموعد العالمي.
صرح سحنون لـ «واج» قائلا: «أنا متأسف جدا للنتائج المتحصل عليها في المونديال، هي خيبة أمل كبيرة بالنسبة لي لأنني أملك الإمكانيات اللازمة لتحقيق نتائج أحسن من ذلك. ولكن كيف لك ان تبرز في بطولة عالم مع عمالقة السباحة العالميين اذا كنت تحضّر بإمكانياتك الخاصة، دون ان يقدم لك الدعم المالي والمعنوي اللازم».
عجز السّباح سحنون، الاختصاصي في السباقات السريعة، عن تجاوز عقبة دور التصفيات لسباقي 50 و 100 متر سباحة حرة. ففي تصفيات سباق 100 متر، اكتفى
البطل المتوسطي لهذا التخصص بالمرتبة العاشرة في المجموعة 11 بتوقيت قدره  (49 ثا 08 ج)، وهو التوقيت رقم 23 ضمن كل المجموعات التصفوية (13 مجموعة).
نفس المصير عاشه سباح نادي مرسيليا في 50 مترا، عندما أقصي من دور
التصفيات باحتلاله الصف السابع للمجموعة 13 بزمن (22 ثا 37 ج) وهو التوقيت
رقم 24 ضمن 14 مجموعة تصفوية (130 مشارك).
علّقت الاتحادية والمختصون آمالا كبيرة على أسامة سحنون (26 سنة) بمناسبة مونديال

غوانغ جو الذي جرى بالحوض الكبير، حيث
اعتاد فيه ابن مدينة قسنطينة على إحراز أحسن إنجازاته مقارنة بالحوض الصغير (25 مترا).
 اعترف احسن رياضي جزائري لسنة 2018 بحسب سبر آراء (واج)، ان «التوقيت المسجل
في موعد كوريا الجنوبية غير مطمئن قبل عام واحد عن الألعاب الاولمبية بطوكيو.
أنا بعيد عن التوقيت الذي كان سيمكنني من الوصول الى نهائي 50م و 100م سباحة  
حرة».  اشار الى ان تحقيق الحد الادنى «أ» للألعاب الاولمبية-2020 بالإمكانيات المتوفرة حاليا هو «انجاز» بالنسبة له.   
كشف سحنون من جهة اخرى، قائلا : «نحن في أواخر الموسم الرياضي ولم أتلق لحد الان منحتي. غبت عن العديد من التربصات والمنافسات المهمة قبل انطلاق بطولة العالم. أجريت التحضيرات بإمكانياتي ووسائلي الخاصة. أمر غير مقبول بالنسبة لرياضي المستوى العالي ان يجد نفسه يسيّر مشاكل لا علاقة لها بالرياضة عوض التركيز والتفرغ لأهدافه.»
كان رئيس الاتحادية الجزائرية للسباحة، محمد حكيم بوغادو، قد أعرب عن استيائه إزاء النتائج «المُحتشمة» التي حققها الثنائي الدولي أسامة سحنون - سعاد شرواطي في منافسات بطولة العالم، حيث قال : «أشعر بخيبة أمل كبيرة بخصوص نتائج سحنون و شرواطي .. صحيح أنهما لم يتحصلا على منحتهما لهذا الموسم، لكن هذا ليس عذرا بالنسبة لي، فقد فشلا حتى في تحقيق أحسن توقيت شخصي بالنسبة لهما وأنا مستاء من ذلك».
يبدو أن نتائج أسامة سحنون في تراجع مستمر في الآونة الأخيرة، بدليل فشله في تحقيق توقيته الشخصي في  100 متر سباحة حرة (48 ثا 00 ج) وهو الرقم القياسي
الجزائري. نفس الأمر بالنسبة لتوقيته في سباق  50 مترا حرة الذي يعد كذلك رقما قياسيا جزائريا (21 ثا 82 ج).
رغم ذلك، مازال البطل المتوسطي في سباق 100م سباحة حرة -الذي أكد ان معنوياته
حاليا منحطّة-، يتشبث بهدف صعود منصة تتويج اولمبياد-2020 وتشريف الألوان الوطنية: «بقي أقل من سنة على انطلاق الألعاب الاولمبية، أوجه نداء الى السلطات المعنية من اجل تسوية وضعيتي. هي سنة مصيرية في مشواري الرياضي وأتمنى أن ألقى الدعم اللازم للوصول إلى أهدافي وأفراح الشعب الجزائري».