طباعة هذه الصفحة

يشرع في تجسيدها الميداني بدءا من 20 أوت الجاري

جمعية الممرنين المحترفين للسياقة تحسّس بالرخصة البيومترية

فنيدس بن بلة

تحضيرا لرخصة السياقة البيوميترية التي ستكون جل مصالح الدوائر على موعد لتجسيدها بدءا من يوم 20 أ­وت الجاري، شرعت جمعية الممرنين المحترفين للسياقة في حملة تحسيسية عبر الوطن غايتها التعريف بهذه الرخصة، فائدتها ومجال استعمالها تطبيقا لمضمون قانون 17- 05 المؤرخ في 19 جمادي الأول من عام 1438 الموافق 16 فبراير سنة 2017 ، المعدل والمتمم للقانون رقم 01 - 14 المؤرخ في 29 جمادي الأول عام 1422 الموافق لـ 19 أوت سنة 2001، والمتعلق بتنظيم حركة المرور عبر الطرق وسلامتها وأمنها.

اتخذت الجمعية من موسم الاصطياف 2019، محطة مفصلية للنشاط، مرافقة السائقين في ترسيخ الثقافة المرورية السليمة وترسيخها في الميدان تطبيق للبرنامج المسطر من السلطات العمومية «صيف بلا حوادث».
في هذا الإطار، نظمت الجمعية يوم 30 جويلية 2019، حملة تحسيسية بحسين داي بالعاصمة بالتنسيق مع البلدية التي تجاوبت مع هذه المبادرة ورأت فيها عملا جواريا مهما للمواطنين وسائقي العربات.
تدرج هذه المبادرة ضمن حملات عدة، قامت بها الجمعية اقترحت خلالها رئيسة جمعية الممرنين المحترفين للسياقة منذ بداية مشوارها كونها جمعية مهنية بالدرجة الأولى بترسيخ ثقافة احترام قانون المرور، وبالتالي تقليص عدد الحوادث الرهيبة التي تشهدها الطرقات الجزائرية يوميا.
وشدّدت الجمعية خلال الخرجات الميدانية على الدور البارز الذي يتوجب لعبه، مدارس تعليم السياقة والدور مسؤولية تبليغ الرسالة وخاصة مفهوم ومبادئ احترام قانون المرور للمترشح.
أول نشاط قامت به تنظيم الأسبوع العربي للسلامة المرورية بقصر الثقافة مفدي زكريا بالقبة، تبعته مبادرة سهرة بدون سياقةبالبريد المركزي بالتعاون مع مع بلدية الجزائر الوسطى.
وبحسب نبيلة فرحات رئيسة الجمعية، فإن الأنشطة الجوارية حققت نتائج في غاية الأهمية خاصة الدوريات بمختلف المقاطعات لتوسيع مفهوم الثقافة المرورية بداية من مقاطعة بئر توتة رفقة الأمن الوطني والدرك الوطني أواخر 2017.
وقد صرحت رئيسة الجمعية آنذاك عن استبدال بدلات المهرج ببدلات لإشارات المرور حتى يتبسط مفهوم الإشارة.
كانت الانطلاقة الفعلية للجمعية عام 2018، من مقاطعة حسين داي استمرارية مفهوم الثقافة المرورية وكذا التقنية الجديدة لقانون المرور السمعية بصرية حتى تكون في متناول جل مدارس تعليم السياقة.
واكبر نشاط تم مع جريدة «الشعب» حيث عرفت رئيسة الجمعية بحضور مختلف مسؤول المؤسسات المعنية بالسياقة وحركة المرور، بالتقنية للنموذج العصري لتعليم السياقة التي تراهن عليها دوما في ترسيخ ثقافة السلامة المرورية وغرسها في عقول تلاميذ المدارس لجعلها تربية تتبع من قبل النشء والأجيال الصاعدة.
مع العلم أن «منتدى الشعب»، عرف نقاشا موسعا من قبل الإعلاميين زادته ثراء وفائدة، تدخلات الحضور ممثلي  المديرية العامة للأمن الوطني، ممثل المديرية العامة للحماية المدنية، مدير مركز الوقاية والأمن عبر الطرق.
نذكر بالمناسبة أيضا، أن الجمعية على ساحة الميدان، المجموعة الإقليمية للدرك الوطني خلية الإصغاء والعلاقات العامة بالجزائر لفائدة سائقي الدرجات النارية التي كانت تحت شعار (معا لسياقة سليمة)، ثم دوريات تحسيسية رفقة الدرك الوطني في محطات الحافلات وسواق الوزن الثقيل تحت شعار سلامة الركاب من مسؤوليتك.