طباعة هذه الصفحة

اتحادية الخبازين لولايات الغرب تحذر:

خبز مغشوش وآخر ملغم بمواد «مسرطنة» يهدد المستهلك

راهمية مسعودة

حذر حرفيون  من اتحادية الخبازين لولايات الغرب من حذف بعض المواد الأساسية في صناعة الخبز، وإضافة أخرى بمبرر ارتفاع التكاليف ومشاكل تهدد الناشطين بالإفلاس.
وطالبوا لدى حديثهم مع «الشعب» السلطات على هامش افتتاح الصالون الدولي الثاني للخبازة والحلويات والبسكويت (سكوبي 2014 ) أمس بمركز الإتفاقيات احمد بن احمد بوهران الأخذ بعين الاعتبار هذه المطالب، للحد من غشِّ المواطن واحترام شروط النظافة، في إشارة منهم إلى بعض المواد  غير الصحية التي باتت تدخل في صناعة هذه المادة الأساسية للجزائريين.
وسلط المتحدث الضوء على مادة الخميرة، بسبب الإجراء القاضي بإخضاع كل خميرة جديدة تدخل إلى الميناء للتحاليل، وذلك بعد اكتشاف خميرة صينية الصنع، عديمة الفعالية استوردها متعامل جزائري.
وقد أودع الخبازون شكوى لدى السلطات المعنية حيث تم إرجاع الخميرة الصينية إلى موردها، كما أصبحت مختلف العلامات الخاصة بخمائر الخبز تحتجز على مستوى الميناء، فضلا عن أسعارها المرتفعة، كلها أسباب يقول زادت من الغش بلجوء الكثير إلى استعمال مواد منتهية الصلاحية، مضيفا  أن هناك مادة كيميائية خطيرة تستعمل في صناعته لإعطائه مظهرا جذابا.
  هذا ودقَّ ذات المختص ناقوس الخطر جراء عدم احترام مقادير استعمال المحسن الذي يضاف إلى العجين والذي يشكِّل خطرا على صحة الإنسان لاحتوائه على مواد كيميائية، وأوضح أن الخبز الأبيض المصنوع من مادة الفرينة، ليست له قيمة غذائية مقارنة بالخبز الأسمر، قائلا إن الكثير من دول العالم تستغني شيئا فشيئا عن الخبز الأبيض لاحتوائه على الكثير من المعادن كالحديد، الزنك، الكالسيوم والفوسفور، وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر تحصي نحو 13 ألف مخبزة تضمن أكثر من 40 مليون خبزة يوميا، ويعتبر 75٪ من طعام  الفرد الجزائري خبزا.