إقترحت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، مجموعة من الشخصيات لقيادة الحوار الوطني بهدف الخروج من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، وأكدت على الإسهام في تقريب وجهات النظر لحل الأزمة التي تزداد تعقيدا في ظل الاختلاف حول شخصيات الحوار.
جاء في بيان للجمعية، أول أمس، «أنه في ظل اشتداد التأزم الوطني، وعدم انقشاع سحبه، وأمام تعدد المقترحات والمبادرات، مما يهدد بإطالة الأزمة السائدة، رأت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، إدراكا منها لخطورة الوضع، أن تتقدم بمقترح شخصيات، ذات تجربة وكفاءة، ومصداقية، كفيلة بأن تقوم بدور فاعل في دفع عجلة الحوار، والإسهام في تقريب وجهات النظر، والتعجيل بإيجاد مخرج يمكن من إرساء دعائم مستقبل الدولة الوطنية المنشودة».
وأوضح ذات البيان، أن قائمة الأسماء المقترحة من طرف جمعية العلماء المسلمين تضم أحمد طالب الإبراهيمي وزير الخارجية السابق، عبد العزيز رحابي وزير خارجية ودبلوماسي سابق،عبد الكريم يونس رئيس البرلمان سابق وهو حاليا رئيس لجنة الوساطة والحوار، كما تضم القائمة عبد الرزاق قسوم أستاذ جامعي ومحمد الهادي الحسني الداعية إلاسلامي، الجنرال بن يلس إطار جزائري وكذا المحامي مصطفى بوشاشي.
وتشمل الشخصيات المقترحة من طرف الجمعية أيضا شريف قطوس قائد الكشافة الإسلامية سابق، فاطمة الزهراء بن براهم محامية، صالح حكيمي إطار جامعي، علي بن محمد وزير سابق، أحمد بن نعمان إطار سابق، السعيد بوشعير إطار سابق، ياسين بوعاش منسق زوايا ولاية تيزي وزو.
ومن المنتظر أن تعلن جمعية العلماء المسلمين رسميا على مبادرة جديدة للخروج من الأزمة تزامنا مع انطلاق عمل لجنة الحوار والوساطة، أمس، بالعاصمة، حيث تنتظر الجمعية قبول الأسماء المقترحة حسب متابعين لمباشرة المبادرة التي قالت إنها تهدف لتقريب وجهات النظر في ظل ارتفاع مستوى الخطر مع استمرار الأزمة السياسية.