أكد حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أن الإعلان عن قائمة الشخصيات الوطنية المدعوة لقيادة الحوار الوطني، يعتبر «ترجمة صادقة لرغبة الشعب الجزائري في التغيير وبناء دولة قوية».
قال الحزب في بيان له إنه «تلقى بارتياح إعلان رئيس الدولة عن قائمة الشخصيات الوطنية المستقلة التي ستشرف على إدارة الحوار الوطني ووضع أرضية صلبة تسمح للفعاليات الوطنية من طبقة سياسية ومجتمع مدني وقوى حية، بتقديم أفكراها وتصوراتها»، معتبرا هذه الخطوة بمثابة «ترجمة صادقة لرغبة الشعب الجزائري في التغيير وبناء دولة قوية ومتينة، جمهورية المبدأ، ديمقراطية المنهج، مرجعيتها بيان أول نوفمبر».
وأوضح التجمع أن هذه الخطوة تأتي «تتويجا لجهود قيادة الجيش الوطني الشعبي التي ما فتئت تدعو لضرورة انتهاج سبيل الحوار للخروج من الوضع الحالي وتفادي تعقيداته».
كما اعتبرت ذات التشكيلة السياسية الإعلان عن قائمة الشخصيات الوطنية «بداية لإرساء جسور الثقة والتعاطي بإيجابية مع كل خطوة للإسراع في استعادة مؤسسات الدولة لوضعها الطبيعي، باتخاذ إجراءات تطمينية وضبط رزنامة واضحة للوصول إلى تأسيس هيئة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات وتكييف القوانين ذات الصلة بما يستجيب للمتغيرات الجديدة وكذا تنظيم انتخابات رئاسية تكون بداية لجمهورية جديدة».