تعرف الحديقة النباتية بالمتنفس الوحيد لسكان ولاية الجلفة، إلا أن بعض زوار الحديقة يشوهون المظهر بترك نفاياتهم في كل مكان في غياب الرقابة والحسّ البيئي، حيث أصبحت عنوانا للإهمال والفوضى وترك مخلفات المأكولات دون رميها في الأماكن المخصصة. عبر الكثير من المواطنين لـ»الشعب»، عن تذمرهم واستيائهم من الممارسات والتصرفات غير الأخلاقية التي تشوّه وتسيء المظهر داخل الحديقة بسبب غياب الوعي وأهمية الحفاظ على نظافة المرافق العامة وتركها نظيفة.
تبقى هاته الحديقة النباتية مقصد لكل العائلات الجلفوية ومكسبا هاما للولاية، حيث ألحت السلطات الولائية والمحلية على ضرورة جعلها فضاء مميزا يستقبل آلاف العائلات رفقة أبنائهم،يقضون بها أوقاتا ممتعة وسط أجواء بهيجة.
كما تشهد «الحديقة النباتية» خلال هاته الصائفة العديد من النشاطات الفنية بمختلف المرافق، على غرار دار الثقافة التي عاشت سهرات فنية أطربت من خلالها حناجر الفنانين عشاقها بباقات غنائية من مختلف الطبوع من بينها الطابع النايلي.