أكدت غنية الدالية، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أثناء زيارة العمل والتفقد التي قادتها، أمس، إلى ولاية سكيكدة، على التكوين لفئة «ذوي الاحتياجات الخاصة».
قالت الدالية في ذات السياق:»هناك اتفاقية مع وزارة التكوين المهني، حيث نعمل باستمرار بالتنسيق مع جميع القطاعات ذات الصلة، للسماح للمعاقين الذين لم يسعفهم الحظ في مزاولة برامج التربية الوطنية، والتكوين المهني العادية، بإدماجهم في التكوين المهني».
وأضافت الوزيرة :»أن قطاع التضامن يعمل بالتنسيق مع وزارة التكوين المهني من أجل مراجعة وتحيين المرسوم التنفيذي الدي يسمح بإدراج ذوي الاعاقات الخفيفة، للالتحاق بمراكز التكوين المهني، وهذا في إطار الإدماج وسياسة التخفيف عن ذوي الإعاقة وأوليائهم، وجعلهم أكثر استقلالية والسماح لهم العيش كباقي أفراد المجتمع».
كما تحدثت عن مرسوم تنفيذي لخلق مراكز المساعدة عن طريق العمل، والمزارع البيداغوجية التي تعمل على مستوى ولايات الوطن، لفائدة المعاقين الذين يبلغ اعمارهم اكثر من 18 سنة، ولم يسعفهم الحظ للالتحاق بمجال التمهين والعمل.
أوضحت الوزيرة أن تجسيد تجربة الإقامات التضامنية العكسية التي تعني تحويل أطفال الشمال في عطلتي الشتاء والربيع إلى ولايات الجنوب، ستكون تدريجية، ولابد من تهيئة كل الظروف اللوجستيكية والمؤسساتية، التي تمكن من تبادل التجارب، وبالتالي نجاح هذه المبادرة لنقل أطفال الشمال للجنوب، مضيفة أنه في الوقت الحالي تقوم بنقل أطفال الجنوب إلى الشمال، وهي عملية أكثر نوعية، وبأكثر عدد من الأطفال، حيث وصل إلى 14 ألف طفل، تكفل قطاع التضامن بهم في هذا الإطار، من المناطق الجنوبية والداخلية، بالإضافة الى مجموعة أطفال المتواجدين على مستوى مؤسسات الطفولة التابعة للقطاع، ومجموعة من الأطفال المعاقين. عن هذه التجربة، قالت وزيرة التضامن: « الغرض منها في المقام الأول الاحتكاك والتواصل وزراعة المحبة والتضامن، وهذه التجربة جسدت في العديد من الولايات، حيث كانت أول دورة خلال 25 من شهر جوان الماضي، وآخر دورة ستكون خلال 10 أوت القادم، وقد لمسنا تفاعلا كبيرا من خلال هذه المبادرة، وتعزيز التواصل فيما بينهم، وستكون تمهيدا لمباشرة تجربة نقل أطفال الشمال للجنوب، خلال عطلتي الشتاء والربيع».
إبرام اتفاقية بين قطاعي التضامن والفلاحة الصيد البحري
وكانت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، استهلت زيارتها التفقدية لولاية سكيكدة، بافتتاح صالون الطفل بمناسبة اليوم الوطني للطفل الجزائري، ومن بينها ورشة خياطة الشباك وصناعة مستلزمات أسماك الزينة وتفقد الإقامة التضامنية، بالمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا، حيث كشف على إثر هذه الزيارة عن إبرام اتفاقية بين قطاعي التضامن والصيد البحري، تتعلق بهذا المجال، واستفادة 75% من ذوي الإعاقة من هذا البرنامج التأهيلي، وطلبت الوزيرة من المدير المركزي المكلف بالإدماج، تعميم هذا المشروع على مستوى الولايات الشمالية.