طباعة هذه الصفحة

دعا إلى تحرك دولي فاعل لوقف العدوان على طرابلس

الوفاق قلقة من تصعيد عسكري جديد

أعرب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، عن قلقه حسب ما توفر له من «معلومات وما أكدته تقارير أممية عن ترتيبات يتم إعدادها لتصعيد عسكري جديد»، داعيا البعثة الأممية والمجتمع الدولي إلى تحرك فعال لوقف هذا العدوان».
ولفت المجلس الرئاسي في بيان أصدره فجر السبت إلى أن «القوات المعتدية على العاصمة طرابلس تعد لهجوم يشمل ضربات جوية للمرافق المدنية الحيوية بما في ذلك مطار معيتيقة الدولي.
وأكد المجلس الرئاسي على «جاهزية قوات حكومة الوفاق لصد وهزيمة أي عدوان جديد».
ودعا المجلس الرئاسي البعثة الأممية والمجتمع الدولي لـ»تحمّل مسؤولياتهم تجاه ما قد تنــوي المليشيات المعتدية ارتكابه من تصعيد عسكري واستهداف للمدنيين ومايسببه من إراقة دماء الليبيين وتدمير البنية التحتية المدنية وإطالة أمد الحرب ومعاناة المواطنين».
 في سياق آخر، أفرجت حكومة الوفاق الوطني في طرابلس عن البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في عهد معمر القذافي، الذي صدر بحقه حكما بالإعدام قبل أربعة أعوام، وفق ما أعلنت وزارة العدل السبت، موضحة أن هذا الإفراج كان «لدواع صحية».
وكان المحمودي قد اعتقل في 2011 في جنوب تونس عندما كان يحاول التسلل إلى الجزائر المجاورة، قبل ترحيله إلى ليبيا في جوان 2012.
وذكرت وزارة العدل الليبية في بيان على صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك، إن قرارها الإفراج عن المحمودي جاء «بناء على توصية من اللجنة الطبية المختصة، بشأن ضرورة خضوع المعني لرعاية طبية خاصة في مراكز متقدمة خارج المؤسسات العقابية».
توقف حقل الشرارة النفطي الليبي عن الانتاج منذ أمس الأول، وذلك لأسباب تقنية «على الأرجح»، حسبما كشفته وكالات الأنباء نقلا عن مصادر مطلعة.
وأوضحت المصادر أن حقل الشرارة الذي ينتج 340 ألف برميل يوميا مغلق منذ الجمعة «بسبب إغلاق صمام في خط الأنابيب الذي يربط الحقل بمدينة الزاوية».
وأضافت نفس المصادر أنه تم إغلاق هذا الحقل مؤقتا  «لأن الضغط في الأنبوب كان يزيد وذلك لحين معرفة ما يجري».
وينقل خام الشرارة الذي يعتبر أكبر الحقول النفطية في ليبيا، إلى مرفأ الزاوية حيث توجد منشأة تكرير.