طباعة هذه الصفحة

آليات العمل النّضالي لتقرير المصير في صدارة التّظاهرة ببومرداس

الجامعة الصّيفية لإطارات البوليزاريو والدّولة الصّحراويّة عربون تضامن من الجزائر

  آلاف الأندلسيّين يطالبون باستقلال الصّحراء الغربية

    اعتبر أمس الأحد خطري آدوه عضو الأمانة الوطنية رئيس المجلس الوطني، ورئيس الجامعة الصيفية لأطر الجبهة والدولة الصحراوية في طبعتها العاشرة، والتي تحتضنها ولاية بومرداس الجزائرية، أن الجامعة الصيفية للأطر الصحراوية فرصة لتوطيد أواصر الأخوة والتضامن بين الشعبين الصحراوي والجزائري ، مثمنا الاستفادة من التجربة الجزائرية في مختلف المجالات.
 أبرز خطري آدوه، أن محتوى المحاضرات المؤطرة لهذا الاستحقاق الفكري تتناول آليات العمل النضالي على مستوى الساحات الفاعلة ذات الصلة بالقضية الصحراوية كجبهة الأرض المحتلة، نهب الثروات، المعركة القانونية والدبلوماسية والإعلامية، فضلا عن موضوع التنمية البشرية وحقوق الشعوب ودور هيئات المجتمع الدولي في حمايتها، إلى جانب التحديات الأمنية وسبل التصدي لظاهرة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة وغيرها.
واعتبر رئيس المجلس الوطني أن الجامعة الصيفية بالجزائر تعتبر عربون تضامن قوي من طرف الدولة الجزائرية التي عودتنا على مواقفها الثابتة والشامخة شموخ جبال الطاسيلي وجرجرة، والداعمة لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال، معتبرا الجامعة امتدادا لإستراتيجية تعتمدها جبهة البوليساريو منذ البداية تنشد من ورائها تحديث مؤهلات كوادرها، لكنها ـ يقول رئيس الجامعة الصيفية ـ لصيقة بالتجربة الوطنية الغنية بطرق التكوين وإعادة التكوين.
وأهاب السيد خطري آدوه باللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، وبالأساتذة الجزائريين المؤطرين للجامعة، تقديرا لجهودهم وتثمينا لكم المعلومات التي يقدمونها، مبرزا في الوقت ذاته أن الجامعة منتدى فكري بامتياز يستحق الإشادة والتقدير.

 استنكار نهب الثّرواث وإدانة الانتهاكات

 تظاهر الآلاف من الأندلسيين في إشبيلية للمطالبة بحرية الشعب الصحراوي واستقلاله، في حدث دعت اليه هيئات الاتحاد الأندلسي لجمعيات أصدقاء الشعب الصحراوي وتمثيلية جبهة البوليساريو بإسبانيا وجهويا بإقليم الأندلس وممثلي الأحزاب السياسية والنقابات وعائلات التضامن التي تحتضن الأطفال الصحراويين ضمن برنامج «عطل في سلام 2019» وأعضاء من الجالية بمختلف المقاطعات ومتضامنين وانظمته جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بسيفيا.
فتحت شعارات «لا لنهب الموارد الطبيعية للصحراء الغربية» و»الحرية للمعتقلين السياسيين الصحراويين»، استهل المتظاهرون مسيرتهم وسط إشبيلية وتحديدا من ساحة لاس سيتاس ، ليجوبوا شوارع المدينة بأعلام الدولة الصحراوية وصور المعتقلين السياسيين مرددين شعارات تجدز التأكيد على الدعم الأندلسي للنضال الصحراوي.
وفي كلمتها بالمناسبة أشارت ممثلة جبهة البوليساريو بإسبانيا السيدة خيرة بلاهي الباد، إلى أنه «وبمرور أكثر من أربعين عامًا من المرافقة والتضامن مع الكفاح الصحراوي، خرج الشعب الأندلسي اليوم إلى الشوارع للتنديد بغياب العدالة في مسألة الصحراء الغربية والمطالبة بتحقيقها وتطبيق الشرعية الدولية للسماح للشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال».
من جانبه قال السيد أنطونيو مولينا، نائب أديلانتي أندلسيا: «لا يمكن للعالم أن ينسى الصحراء ولا أن يسمح بتواطؤ قوى غربية مع الاحتلال المغربي..كفى صمتا».

حجز 1535 كلغ من المخدرات المغربية وأسلحة

 نفّذت وحدات من جيش التحرير الشعبي الصحراوي في غضون الاسبوع الماضي عمليات نوعية في مكافحة تدفق المخدرات المغربية مكنتها من حجز 1535 كلغ من مخدر القنب الهندي، وإلقاء القبض على مجموعتين من مهربي المخدرات بالاراضي المحررة من الصحراء الغربية.
ونقلت وكالة الانباء الصحراوية أمس الاحد، عن بيان لوزارة الدفاع الوطني للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، أن وحدات من جيش التحرير الشعبي الصحراوي، تمنكت من حجز 1535 كلغ من مخدر القنب الهندي وسلاح رشاش من نوع (ار كا تي) مع 1100 طلقة ورشاشين من نوع كلاشينكوف مع 200 طلقة، وإلقاء القبض على أربعة مهربين على متن سيارة دفع رباعي من نوع تويوتا وذلك بمنطقة روس تيملوزة.
وأضاف، أنه تم في ذات السياق إلقاء القبض على مجموعة أخرى تتكون من خمسة أفراد يحملون 100 كلغ من نفس المخدر بمنطقة أكليبات العكاية، وذلك يوم 10 يوليو 2019.
وأكد البيان أن المهربين ينشطون ضمن مجموعة في مجال تهريب المخدرات عبر جدار الذل والعار المغربي.