يستفيد أكثر من 1500 طفل ينتمون لعائلات معوزة ومحرومة ببشار من إقامات بمخيمات صيفية على شاطئ البحر برسم موسم الاصطياف 2019، بحسب ما أفاد به والي بشار احمد مباركي. تنظم هذه العملية ذات الطابع التضامني على 4 دفعات بمعدل 450 طفل لكل دفعة، وفقا لتصريح الوالي لـ « يومية الشعب »، مؤكدا تسخير جميع الوسائل المادية والبشرية لأجل ذلك.
تشمل المبادرة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة، يضيف ذات المسؤول، مشيرا في ذات السياق إلى أنه تم تحديد عدة شواطئ بولايات الساحل لاستقبال الأطفال منها: وهران، مستغانم، تلمسان، هذا العدد من الأطفال.
تتيح هذه المخيمات الصيفية فرصة أمام أطفال بشار لقضاء العطلة الصيفية على الساحل والتمتع بزرقة البحر، لا سيما بالنسبة للأطفال الذين يكون لهم حظ ملامسة البحر لأول مرة في حياتهم، وفقا لنفس المصدر.
أشرفت على ضبط قوائم الأطفال المرشحين للاستفادة في هذا الإطار، مصالح مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع المجالس الشعبية البلدية.
«الشعب» ترافق الدرك الوطني في حملة صيف بلا حوادث
نظمت مصالح الدرك الوطني عبر مختلف اقليم ولاية بشار حملة تحسيسية وطنية تحت شعار «لعطلة صيف بدون حوادث مرور، إلتزموا بقواعد السير» هدفها مرافقة مستعملي الطريق طيلة موسم الاصطياف وتحسيسهم بعواقب حوادث المرور خاصة فئة الشباب منهم، للحفاظ على سلامتهم وسلامة عائلاتهم في كل مكان. صرح الرائد تميرة نجيب، قائد السرية الإقليمية لأمن الطرقات للدرك الوطني ببشار، أمس، لـ «الشعب « أثناء مرافقتهم في مهمتهم الميدانية أن «هذه الحملة التحسيسية التي تستمر إلى غاية 31 أوت المقبل ، تركز جهودها على التحسيس من مخاطر السرعة المفرطة والتجاوز الخطير، عدم إحترام مسافة الأمان، المناورات الخطيرة والسير على اليسار، العياء والإرهاق وتأثيرهما على السائق لمسافات الطويلة من الجنوب الى الشمال و العكس وعدم وضع خوذة الأمان لسائقي الدراجات النارية.
أوضح الرائد نجيب، إن «المجهودات المبذولة في ميدان الأمن المروري من طرف وحدات الدرك الوطني تظهر جليا عبر النتائج الإيجابية المتمثلة في انخفاض حوادث المرور خلال النصف الأولى من سنة 2019، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2018 مع بقاء العامل البشري المتسبب الرئيسي في وقوع هذه الحوادث.
كما دعت قيادة الدرك الوطني «المواطنين ومستعملي الطريق إلى إحترام قانون المرور وقواعد السياقة السليمة، وعدم الإفراط في السرعة حفاظا على سلامتهم وسلامة عائلتهم والآخرين وتضع في خدمتهم وتحت تصرفهم الرقم الأخضر 10.55 للدرك الوطني لطلب النجدة أو الإسعاف أو التدخل عند الضرورة، وكذا موقع «طريقي «عبر موقع الواب وعن طريق صفحة الفايسبوك للاستعلام عن حالة الطرقات، بالإضافة إلى موقع الشكوى المسبقة.