طباعة هذه الصفحة

المحادثات شاركت فيها الحكومة والمعارضة وطالبان

الأفغان يتّفقون على إعداد «خريطة طريق للسّلام»

تعهّدت حوالي 70 شخصية أفغانية تمثل كلا من حركة «طالبان» والحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، في ختام محادثات سلام استضافتها الدوحة خلال اليومين الأخيرين، بإعداد «خريطة طريق للسّلام».
وللوصول إلى هذا الهدف، وعد المندوبون الأفغان بالحد من العنف والعمل على عودة المهجّرين، ورفض تدخّل القوى الإقليمية في الشؤون الداخلية الأفغانية، حسبما جاء في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع، كما تعهّد المشاركون بضمان حقوق المرأة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والثقافية، وفقاً للإطار الإسلامي والقيم الإسلامية».
وعلى هامش محادثات السلام هذه، أجرى ممثلو «طالبان» محادثات منفصلة في الدوحة مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد لبحث سبل التوصل لاتفاق يتيح انسحاب القوات الأمريكية مقابل عدد من الضمانات.
ومثّلت محادثات الدوحة محاولة جديدة لتحقيق اختراق سياسي، بينما تسعى الولايات المتحدة لإبرام اتفاق مع «طالبان» في غضون ثلاثة أشهر لبدء سحب قواتها قبل سبتمبر، موعد الانتخابات الأفغانية.ومحادثات الدوحة هي ثالث لقاء من هذا النوع بين «طالبان» وسياسيين أفغان عقب اجتماعين مماثلين عقدا في موسكو في فيفري وماي الماضيين.