طباعة هذه الصفحة

مختصة في دعم الابتكار التقني بتقرت

« فكرتك الشبانية» تفتك المراتب الأولى في المسابقة الوطنية للسكراتش

ورقلة: إيمان كافي

 

  افتكت جمعية فكرتك الشبابية بفضل مشاركة الأطفال المنخرطين فيها المراتب الأولى من المسابقة الوطنية في سكراتش الطاقات المتجددة التي أقيمت بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال، وتولت تنظيمها مؤسسة الروبوت التعليمي  وسط منافسة  حادة للتلاميذ الذين عرضوا أحسن مشروع برمجي حول الطاقات المتجددة. وقد تحصلت جمعية فكرتك الشبانية على ثلاث مراتب من ضمن أحسن عشرة مشاريع.
المسابقة الوطنية في سكراتش في طبعتها الأولى ، نظمت تحت إشراف مفتش التربية الوطنية لمادة الإعلام الآلي، كانت المرتبة الأولى فيها من نصيب التلميذة كنزة ملوح من جمعية فكرتك الشبابية، فيما انتزع التلميذ إلياس بوخشبة من نفس الجمعية المرتبة الثالثة، وعادت العاشرة للتلميذة عبير سالم.
جرى تكريم الفائزين خلال فعاليات البطولة الوطنية الثانية للروبوت التعليمي، حيث اكد رئيس الجمعية إسحاق كرامة أن مستوى المشاركين كان مشجعا جدا، مشيرا إلى أن التلاميذ يتلقون متابعة دقيقة من طرف المكونين الذين يحرصون على خلق أجواء دعم الروح التنافسية عبر تنظيم المسابقات في كل مناسبة بما يساهم في الرفع من مستوى أداء الأطفال المتكونين على غرار المسابقة الولائية للابتكار. وهي مسابقة أطلقتها جمعية فكرتك الشبابية هذه السنة خلال شهر رمضان وسجلت إقبالا كبيرا من طرف الأطفال المهتمين بمجال الابتكار والإبداع في الذكاء الصناعي وهدفت إلى كشف المواهب الناشئة في المجال التقني والمعلوماتي وإلى إضفاء جو من روح التنافس بين المخترعين الصغار.
 بالإضافة إلى النشاطات المتواصلة للجمعية تستمر خلال فصل الصيف في تنظيم دورات تتعلق بتصميم اللوغوهات والبوسترات، الانجليزية التقنية وأساسيات الأردوينو وتصميم وبرمجة تطبيقات الأندرويد، التسويق الإلكتروني واحتراف كتابة المستندات الطويلة بالوورد.
من الجزائر العميقة ترافق الشباب في الابتكار والروبوتيك
تعد جمعية» فكرتك الشبابية» بتقرت من الجمعيات القليلة التي تهتم بمجال التكنولوجيا والإبداع الفكري والذكاء الصناعي في المنطقة والتي تأسست منذ 2017 بعد أن كانت تنشط لمدة عام كنادي شبابي، حيث تسعى من خلال نشاطاتها إلى تطوير استعمال التقنية للكفاءات المحلية والعمل على الرفع من احترافية اليد العاملة وتشجيع الشباب على البرمجة في مجال الإعلام الآلي والابتكار في مجال الروبوتيك .
ذكر رئيس الجمعية إسحاق كرامة أن الجمعية تعتمد على طاقم من الكوادر التقنية المتخصصة وبعض المهتمين والهواة، جميعهم شباب لا تتجاوز أعمارهم 35 سنة اجتمعوا على فكرة واحدة كما ركزوا منذ نشأة الجمعية على تكوين الأطفال في هذا المجال، وبذلك تمكنت الجمعية في فترة قصيرة من تكوين أكثر من 200 تلميذ في البرمجة والروبوتيك وساهمت في تنشيط الحركية الثقافية التكنولوجية بالشراكة مع العديد من المؤسسات هذا وتعمل في سياق ذلك على دمج تدعيم التكوين في الإعلام الآلي والتقنيات الحديثة بالرفع من المستوى التعليمي للأفراد في مجالات الاستخدام التقني للغات.
غير أن الدعم المالي يبقى أكبر عائق وتحد لدعم وتلبية طموحات الشباب الكبيرة وتطلعاتهم لتطوير نشاطهم في هذا المجال مستقبلا.