ناشد سكان المجمع السكني 1650 من صيغة عدل المتواجد بالقطب العمراني الجديد حملة 3 ببلدية واد الشعبة بولاية باتنة، الوالي فريد محمدي بضرورة التدخل العاجل لإجبار مختلف المقاولات التي تشتغل على انجاز عدة مرافق بإتمامها قبل الدخول الإجتماعي القادم; خاصة ما تعلق ببعض المرافق التربوية الهامة والأمنية.
السكان أشاروا إلى أنهم يرافقون عن كثب وتيرة انجاز هذه المشاريع التي تسير ببط مجددين مخاوفهم من عدم استلامها في الدخول المدرسي القادم الآمر الذي سيدخلهم في مشاكل جمة تتعلّق بظروف تمدرس أبنائهم، رغم تطمينات الوالي خلال آخر زيارة تفقد ومعاينة للمجمع بأن كل المشاريع ستسلم في أجالها، مؤكدا على ضرورة احترام معايير الإنجاز.
ومصدر مخاوف السكان هو التأخر الكبير المسجل في إنجاز هذه مرافق، بعد أن تجاوزت آجال التسليم المحدّدة، الأمر الذي حرم المئات من المواطنين من الالتحاق بسكناتهم مطلع العام الجاري، حيث يفتقد مجمع 1650 وحدة سكنية بحملة 3 للعديد من المرافق العمومية، خاصة التربوية منها، والمتمثلة في مجمعين مدرسيين ومتوسطة وثانوية ومقر للأمن الحضري لم يستلم أي منها لحدّ الآن.
وأشار السكان إلى أن أغلب أسباب تأخّر انجاز هذه المشاريع هو نقص عدد العمال لدى المقاولات وكذا تسجيل بعض التحفظات التقنية حول طريقة الإنجاز على بعض هذه المشاريع أحتاج لرفعها تدخل السلطات المحلية للإسراع في وتيرة الإنجاز.
ويواجه المكتتبون بسكنات عدل بحملة 3 التي في سياق متصل، خاصة تلك التي تضم 122 من مكتتبي برنامج عدل 1، من العديد من النقائص التي طالبوا من السلطات المحلية بضرورة تداركها والتكفّل بها على غرار سؤء انجاز بعض الشبكات الحيوية ورداءة أشغال الإنجاز وغيرها.
بدورهم مكتتبو مجمع 1650 سكن عدل، طالبوا بتحسين ظروف معيشتهم بهذا التجمع المعزول نوعا ما عن كل مرافق الحياة كالمحلات التجارية والمرافق الإدارية العمومية رغم تواجده بمحاذاة الطريق الرابط بين مدينتي باتنة بقطبيها العمرانيين حملة 01 وحملة 03 وقطب حملة 03 بوادي الشعبة، غير أن خدمة النقل العمومي زادت من معاناتهم جراء نقص الحافلات التي تقلهم، حيث طالبوا بمضاعفة حافلات النقل العمومي، خاصة بعد بعث مشروع إعادة تأهيل وإنجاز ازدواجية طريق على مسافة 5 كلم بين القطبين حملة 1 و3، انطلاقا من خطّ السكة الحديدية إلى غاية مدرسة الجمارك الآمر الذي سيفك الخناق عن هذه التجمعات السكنية.