تتواصل مجهودات مصالح ولاية باتنة، في مكافحة حرائق الغابات والمصالح الزراعية، بتنصيب جهاز الرتل المتنقل لمكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية والنخيل لسنة 2019 والذي دخل حيز الخدمة، من مقر الوحدة الثانوية الحماية المدنية لعين التوتة.
أشرف، أمس، الوالي، فريد محمدي رفقة مدير الحماية المدنية وكذا محافظ الغابات على إعطاء إشارة انطلاق هذا الرتل الضخم والذي يندرج في إطار مواصلة حملة مكافحة حرائق الغابات و المحاصيل الزراعية، حيث يساهم في المجهودت الرامية التي تم وضعها مخطط أمني فعال للتصدي لمكافحة الحرائق، وتجنب الكوارث المحتملة بغابات عاصمة الاوراس، خاصة وأنها تخلف سنويا إتلاف مئات الهكتارات في حرائق فصل الصيف.يستمر عمل هذا الرتل حسبما أفاد به مدير الحماية المدنية لولاية باتنة، إلى نهاية أكتوبر القادم، حيث تم تجنيد وسائل بشرية ومادية هامة بالتنسيق مع عدد من القطاعات، على غرار تنصيب عدد من اللجان الولائية وعلى مستوى الدوائر والبلديات، من أجل حماية الثروة الغابية بالولاية.
يتكون الجهاز من إطارات وأعوان الحماية المدنية من مختلف الرتب مدعومين بعدة فرق يتركز في المناطق المحتملة لنشوب بؤر حرائق، حيث سيستفيد عناصر هذا الرتل بانتظام من تمارين تمويهية بهدف قياس مدى جاهزيتهم و تقييم ردود أفعالهم أمام الوضعيات الصعبة، وخلال زيارته للرتل تلقى الوالي شروحا وافية حول الثروة الغابية الشاسعة بالولاية مثنيا على جهود قطاعي الحماية المدنية والغابات في حمايتها من الحرائق التي تستهدفها مع ارتفاع موجة الحر خلال موسم الصيف.
سيقوم هذا الرتل بالتدخل في حالة نشوب حريق، كما يضم هذا الرتل المتنقل أيضا شاحنات إطفاء خفيفة و مضخات وخزانات مائية وشاحنات لنقل الأعوان والعتاد، وحافلة لنقل الأعوان و سيارات إسعاف طبية.
بالإضافة إلى هذا قد قامت مديرية الحماية المدنية لولاية باتنة بوضع جهاز أمني خاص بحرائق المحاصيل الزراعية، عبر بلديات الولاية، خلال موسم الحصاد والدرس، من أجل التدخل السريع والفعال في حرائق المحاصيل الزراعية، حيث انطلق هذا الجهاز الأمني، منذ 01 جوان المنصرم ويستمر إلى غاية إنهاء الحملة.