كثر الحديث وكثرت لغة الحسابات حول مشاركة المنتخب الوطني في ثمن النهائي ومن هو المنافس القادم.. وحسب النتائج الأخيرة فإن منافس الخضر بدأت تظهر ملامحه بنسبة كبيرة، وهذا ما سنتعرف عليه في الساعات القليلة القديمة، و للتعرف أكثر عن هذا الجانب اقتربت «الشعب» من منير زغدود وطرحت عليه أسئلة محددة حول هذا الموضوع.
- دخل الدور الأول في العد التنازلي لكل المجموعات، كيف يلوّح لك منافس «الخضر» في الدور الثاني ؟
- أعتقد أن المنافس في الدور الثاني تحدثت عنه الصحافة ولكن لم يتحدد بعد من هو ربما سيكون غينيا أو ج .الكونغو الديمقراطية أو فريق آخر. وسيتم تحديده، بعد نهاية مباريات الدور الأول.
- برأيك لو التقينا مع أحد الفريقين المذكورين، ماذا تقول ؟
- بناء على الظهور الجيد لـ»الخضر» في الدور الأول فإنه لا خوف على رفاق محرز، لكن رغم ذلك فالحذر مطلوب أمام أي منافس كان.
- معنى هذا أننا يمكننا رؤية الخضر في الدور الربع النهائي ؟
- الدور الثاني يعني بداية المنافسة بنظام الإقصاء المباشر بعيدا عن الأخطاء الفردية، إضافة إلى التعامل مع المنافس بذكاء وبهدوء ولعب المباراة بنية الفوز وبدون حسابات ومنتخبنا بحسب رأي نضج وأصبح يملك ثقة كبيرة.
- ماذا عن المنتخبات العربية المشاركة ؟
- إذا قيمنا الدور الأول فإن المنتخبات العربية ظهرت بمظهر المنتخبات العازمة على الوصول إلى دور نصف النهائي، ولذلك فإن الدور الثاني مقياس ومعيار حقيقي للمنتخبات العربية الأربعة.
- كلمة أخيرة.
- أظن أن بلماضي وضع بصمته على المنتخب الوطني في « كان» القاهرة، وهذا ما يبعث على التفاؤل ويؤكد أيضا بأن رفاق محرز لهم كل الأفضلية ليكونوا في النهائي بشرط أن يلتزموا بتعليمات بلماضي وأن يطبقوها حرفيا مع التحلي بالذكاء والهدوء أمام المنافسين.