نظمت تظاهرة «موانئ وسدود زرقاء» في طبعتها السابعة بميناء بوالديس جيجل، من طرف مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية بالتنسيق مع الغرفة المشتركة للصيد البحري وتربية المائيات تحت اشراف بشير فار والي الولاية، وبحضور السلطات المدنية والعسكرية.
شهدت التظاهرة اعطاء اشارة انطلاق سفينة جمع مخلفات شباك الصيد البحري الممزقة في أعماق البحر لحماية الثروة السمكية والتنوع البيولوجي، كما تم زيارة عدة معارض في مجال تربية الأسماك والصناعة التقليدية، بمشاركة جمعيات فاعلة في قطاع الصيد البحري.
أبرز الوالي بشير فار من خلال كلمته «دور القطاع باعتباره أحد البدائل عن المحروقات التي من شأنها المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير مناصب الشغل، وجعل من هذه التظاهرة فرصة مناسبة للتعارف وتبادل الخبرات والاطلاع على كل ما هوجديد في القطاع وكذا طرح الانشغالات ومحاولة ايجاد الحلول لها مع السلطات المعنية».
وفي هذا الإطار تم ولأول مرة بالولاية تكوين 112 شخصا في مجال التربية السمكية المدمجة مع الفلاحة منهم 40 انطلقوا في النشاط، وكذا تكوين 39 من نزلاء المؤسسة العقابية على المستوى الوطني بجيجل في ذات المجال كما عرفت التظاهرة تكريم الفائزين بالمسابقات المنظمة المتمثلة في مسابقة أحسن مسمكة للبيع بالتجزئة، مسابقة أحسن صورة لميناء الصيد البحري، مسابقة أحسن فيلم قصير لنشاط الصيد البحري.
وبمنطقة نشاطات الصيد البحري وتربية المائيات أشرف الأمين العام للولاية ممثلا عن والي الولاية على اعطاء اشارة انطلاق مشروعين لتربية المائيات «مشروع انتاج وخياطة شباك الصيد البحري بالشراكة مع مستثمر صيني، مشروع مزرعة لتربية الأسماك البحرية في الأقفاص العائمة»، وتم تسليم رخصتين للبناء لمستثمرين، في النشاطات الملحقة بالصيد البحري وتربية المائيات.