عبّر المدرب المتميز لمين بوغرارة عن سعادته بالفوز المستحق على حساب السينغال بنتيجة هدف مقابل صفر، وهذا برسم الجولة الثانية من الدور الأول، وقال أن «الفريق الوطني أمتع المتابعين بفضل لمساته الكروية الساحرة، والهدف العالمي الذي سجله بلايلي يذكّرني ويذكر كل المحبين بهدف وجاني في لقاء النهائي سنة 1990 بالجزائر، والفوز بالنجمة الوحيدة في قميص الخضر». كما أكد أن الجزائر قادرة على قلب الطاولة أمام أي منتخب، وأن المباراة الثالثة أمام تانزانيا ستكون للتأكيد.
أكّد لمين بوغرارة أن الخضر لعبوا التسعين دقيقة بطريقة الكبار، وسجلوا هدفا عالميا جعلهم يتصدّرون المجموعة، ويرهبون لجميع المنتخبات الأخرى التي ترغب في عدم مواجهة الفريق الوطني في الأدوار المقبلة.
كما أن برودة الأعصاب وتسيير المباراة بطريقة جيدة مكّنت رفاق محرز من بسط سيطرتهم بالطول والعرض، وأن المنافس لم يتمكن من تقديم أي شيء كبير يذكر.
كما أنّ اللاعبين التزموا بخطّة بلماضي في الوقوف أمام السينغاليين دون أن ننسى الدور الكبير الذي قام به مبولحي جعله من الحراس الكبار على الساحة الأفريقية، وأخذ الثقة في النفس من أجل مواصلة حفظ شباك المنتخب الوطني وعدم تلقيه لأي هدف.
وعن سؤال حول رهانات المدرب في الدور الثاني، أكد ذات المتحدث: «ما شاهدناه في مباراة السينغال فإن بلماضي له خطط عديدة تمكّنه من التأقلم مع أي وضعية في المباراة، خاصة في الأدوار المتقدمة التي ستكون بالإقصاء المباشر وأن يتعاملوا مع المنافسين بذكاء، وبهدوء وبكفاح مرير على اعتبار أن المباريات القادمة ستتسم بالندية والخطأ فيها غير مسموح، لأن كل طرف في المباراة يطمح للمرور إلى الأدوار المقبلة، والوصول إلى أبعد نقطة لأن الصراع الحقيقي والمستوى الفني سيظهران في الدور الثاني من هذه المنافسة التي دخلت العد التنازلي».