عرج وزير وزير التكوين والتعليم المهنيين بلخير دادة موسى، على أهمية التكوين المهني في دعم مسار الشباب على المستوى المحلي وهوما يتوضح من خلال أعداد المتخرجين من معاهد ومراكز التكوين الوطني الذي يسجل ارتفاعا ملحوظا كل سنة - كما ذكر -، مؤكدا على ضرورة انخراط المتخرجين في الدعم الفعلي للسوق المحلية وسوق الشغل المحلية عبر التوجه لإنشاء وتجسيد مشاريعهم الخاصة مع توفير المرافقة المطلوبة لهم من أجهزة الدعم المختلفة وذلك بالتعاون مع الأساتذة المكونين.
أشرف، أول أمس، وزير التكوين والتعليم المهنيين بلخير دادة موسى على مراسم اختتام السنة التكوينية 2018 /2019 بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الشهيد «سويسي محمد السعيد» بسعيد عتبة بورڤلة وذلك بحضور السلطات المحلية، أين تم تكريم المتفوقين من طلبة معاهد ومراكز التكوين المهني عبر كافة بلديات الولاية.
بالإضافة إلى تكريم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وخلال هذه الزيارة التي قادته إلى ورڤلة قام الوزير بتفقد هياكل القطاع، حيث عاين معهد التعليم المهني الشهيد «علاوي محمد» بمنطقة التجهيزات العمومية الذي سيباشر النشاط خلال سبتمبر القادم كما زار المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الشهيد «سلطاني عبد القادر».
أكد بلخير دادة موسى على الجهود الكبيرة التي تبذل من أجل النهوض بقطاع التكوين المهني وترقية منظومة التكوين بالولاية، مشيرا إلى أن التخصصات المسجلة خلال السنوات الأخيرة في الولاية ورڤلة كانت متماشية مع متطلبات سوق العمل المحلية على غرار تخصص الفلاحة والصناعات الغذائية والصناعة التقليدية والفندقة والسياحة والإطعام وغيرها من التخصصات الأخرى.