طباعة هذه الصفحة

لتفادي تكرار سيناريو٬٫«الكوليرا »، ميراوي من البليدة:

مخطط للوقاية من الأمراض الوبائية

البليدة: لينة ياسمين

 

صرح وزير الصحة واصلاح المستشفيات ميراوي محمد، على هامش الزيارة الميدانية التي قادته نهاية الأسبوع إلى ولاية البليدة، أن دوائره المسؤولة تسعى لوضع مخطط وطني، الغاية منه محاربة وتفادي سيناريوالاصابة وانتشار الامراض الوبائية، مثلما حصل في الصائفة الماضية من العام 2018، بإحصاء ما لا يقل عن 7 وفيات و200 مصاب بوباء الكوليرا، تسمموا من مياه وادي بني عزة في البليدة.


المخطط الوطني، وحسب تصريحات وزير الصحة، وهو يتفقد مشاريع قطاعه بالمركز الاستشفائي الجامعي في البليدة، أضاف بشأنه أنه يأتي في هذا الوقت بالذات، حتى نتجنب وقوع الأمراض المتنقلة عبر المياه، وأن ذلك تم في تعاون وتنسيق مشترك مع مصالح وزارة الداخلية، بتحديد النقاط السوداء المشبوهة ومعالجتها، مثل منابع المياه ومصادر تموين السكان بالماء الشروب، والتي في الغالب تكون بعيدة عن أعين المراقبة الرسمية، حيث أن فرقا من أطباء مؤهلين، بمصالح الاوبئة ومكاتب النظافة، ستعمد على معاينة ومراقبة كل تلك النقاط المشبوهة عبر تراب ولايات الوطن، وهوالمخطط قال وزير الصحة، والذي سيمكن من نهج سياسية وقائية، حتى يمكن من تفادي الاصابات المراضية الوبائية، في موسم الحرارة بالخصوص، اين تكون الظروف المناخية مساعدة على انتشار المرض .
ولم يكتف وزير الصحة، بالحديث عن مخطط الوقائية، حيث استرسل وكشف بأن مصالح وزارته، اصدرت تعليمات الزامية، لانطلاق مخطط صحي وطني، الغاية والهدف من ورائه، تحديد واحصاء النقائص وتحديدي الاولويات، على مستوى كل ولاية، حتى نتمكن من الوصول والنجاح في نهج سياسة صحية وطنيا، معربا من أن الدولة الجزائرية، وفرت كل الامكانات، وسخرت الموارد المالية والمنشآت والهياكل، لكن دوما يظل مشكل عدم التنسيق والتعاون الرشيد والمدروس، عائقا في الوصول الى الغايات الكبرى، وبالأخص ارضاء المواطن وتحقيق له خدمة صحية نوعية، وهوما يستوجب في هذا المقام، حسب طرح الوزير، «إعادة النظر» في المنظومة الصحية، والتركيز على سياسة حكيمة تعني وتخص كل ولاية.