طباعة هذه الصفحة

بخصوص الكارثة البيئية في بحيرة أم غلاز:

زرواطي من وهران: الوضع غير مقبول وتوقيف عمليات التفريغ فورا

 

أعلنت وزيرة البيئة والطاقة المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، أول أمس، بوهران، أن الكارثة البيئية التي وقعت بالمنطقة الرطبة أم غلاز التي عرفت نفوق آلاف الأسماك «تعد غير مقبولة»، وخلال تفقدها بعين المكان لحجم هذه الكارثة الإيكولوجية التي حدثت قبل بضعة أيام على مستوى المنطقة الرطبة أم غلاز بالقرب من وادي تليلات (ولاية وهران) باكتشاف آلاف الأسماك نافقة، طالبت الوزيرة المسؤولين المحليين باتخاذ الإجراءات اللازمة حتى «تتوقف جميع عمليات التفريغ على الفور في البحيرة».
ووفقًا للمسؤولة الأولى عن قطاع البيئة، أصبحت بحيرة أم غلاز في السنوات الأخيرة وعاء لجميع النفايات المفرغة، خاصة تلك الآتية من القطب الحضري بوادي تليلات ومنطقة النشاط، مشيرة إلى أنه من أجل تحديد الأسباب الحقيقية لهذه الكارثة تنقلت لجنة محلية مؤلفة من رئيس المجلس الشعبي لوادي تليلات ومديرين ولائيين للقطاعات المعنية إلى مكان الكارثة خلال نفس اليوم الذي تم فيه اكتشافها.
من ناحية أخرى، وفي 25 من يونيو، أرسلت الوزارة فريقًا متعدد التخصصات مؤلفًا من مفتشين وخبراء في البيولوجيا وباحث جزائري متطوع ذوشهرة عالمية، فضلاً عن إطارات هيئات تحت وصاية الوزارة منها المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة والمحافظة الوطنية للساحل، وقد قامت اللجنة بزيارة موقع الكارثة وتم وضع أول تقرير حول الوضعية جاء فيه أن السبب الأول الذي خلص إليه خبراء في نفوق الأسماك هو»الاختناق بسبب تركيز ضعيف جدا للأوكسجين في الماء».