منح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور الطيب بوزيد اعتماد أول حاضنة أعمال على مستوى الجامعات الوطنية لجامعة محمد بوضياف بالمسيلة، حيث تحصلت إدارة الجامعة على المقرر الوزاري رقم 182 المؤرخ في 27 ماي 2019 المتعلق بتوطين حاضنة الأعمال على مستوى جامعة المسيلة. جاء هذا في مراسلة خاصة لـ «الشعب» من عين المكان.
وبحسب القرار الوزاري ستخصّص جامعة المسيلة تحت هيكل تصرف الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث والتنمية التكنولوجية، والتي تعمل تحت إشراف المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، حيث تم تعيين الدكتور احمد مير مديرا لحاضنة الأعمال.
وبحسب مدير جامعة المسيلة البروفيسور كمال بداري، فإن حاضنة الأعمال فضاء لمرافقة الطلبة حاملي المشاريع القابلة للتجسيد على أرض الواقع، حيث سيتم التكفل بكل الأعباء المتعلقة بتسيير الحاضنة من طرف الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث العلمي والتنمية التكنولوجية.
وكشف البروفيسور كمال بدراي أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة تنصيب مركز دعم التكنولوجيا والابتكار، وذلك بالاتفاق مع المعهد الوطني للملكية الصناعية (INAPI)، بهدف مرافقة حاملي المشاريع من أساتذة وطلبة وتمكينهم من الحصول على براءات اختراع مسجلة بالشراكة مع جامعة المسيلة.
للإشارة، فإن جامعة المسيلة ومنذ اعتمادها للمخطط الاستراتيجي للجامعة 2017 ــ 2022 عرفت قفزة نوعية في مجال علاقتها بالمحيط الاقتصادي والاجتماعي، حيث تم عقد أكثر من 16 اتفاقية تعاون وشراكة مع شركاء اقتصاديين، وأكثر من 11 هيئة وطنية متخصصة، كما أن جامعة المسيلة مصنفة ضمن المراتب العشر الأولى وطنيا حسب آخر التصنيفات العالمية التي اعتمدتها مجلة «التايمز» البريطانية.