أفرجت السلطات المصرية عن سردوك مناصر الفريق الوطني الذي تعرض للتوقيف وهو الآن بالسفارة الجزائرية بالقاهرة في إنتظار ترحيله إلى الوطن.
وكانت عائلة سردوك من مدينة معسكر قد ناشدت السلطات العليا للبلاد من أجل التدخل لمعرفة مصير إبنها “سردوك سمير” الموقوف خلال مباراة الجزائر - كينيا بملعب 30 يونيو بمصر، ومعرفة أسباب توقيفه من قبل عناصر الأمن المصري ليلة أمس الأول.
ذكرت عائلة مناصر الفريق الوطني الموقوف بمصر لأسباب تظل مجهولة، أن اتصالها بابنها انقطع فجأة، ولم تتلق أي أخبار عنه عدى الفيديو المتداول على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من طرف مناصرين جزائريين أخطروا أصدقاء المناصر الموقوف باختفائه مباشرة بعد اقتياده من طرف شرطة المباحث المصرية حيث اقتيد المناصر حسب أقوال رفقائه إلى جانب أربعة من المناصرين بسبب لافتة تحمل شعارا سياسيا للحراك الشعبي، وتم إخلاء سبيل المناصرين الأربعة بعد المعاينة الأمنية لوضعهم على التراب المصري، وذكرت العائلة أنها تجهل أسباب توقيف إبنها سمير سردوك ـ المدعو” شيتة “ـ غير ما جاء على لسان مجموعة من الأنصار الموجودين في مصر أنه كان يحمل لافتة كتبت عليها عبارة الحراك الشعبي الشهيرة “ترحلوا قاع “ وأنه كان آخر من حمل اللافتة بغية أخذ صورة تذكارية من مدرجات ملعب 30 يونيو.
مصادر كثيرة متواجدة بالتراب المصري لمتابعة مقابلات الفريق الوطني إضافة إلى الجالية الجزائرية بمصر، أكدت أنها على اتصالات حثيثة بالسفارة الجزائرية هناك من أجل توضيح وضعية المناصر المختفي عن الأنظار بعد القبض عليه من طرف الشرطة المصرية، مؤكدة أنه تم توكيل محامي مصري زوج محامية جزائرية مقيمة هناك من أجل الدفاع عنه والاجتهاد في إطلاق سراحه بالتعاون مع السفارة الجزائرية واستغلال السبل القانونية المتاحة لذلك.