تنطلق، اليوم، بالعاصمة السنيغالية دكار، أشغال المنتدى الإفريقي حول تعديل ووضع حيز الخدمة لمنطقة التبادل الحر الإفريقية، بمشاركة وزير التجارة سعيد جلاب، بحسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وينظم هذا الملتقى، الذي يدوم يومين (24 و25 يونيو الجاري)، من طرف اللجنة الاقتصادية لإفريقيا بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي والجمهورية السنغالية بالتعاون مع لجنة الاتحاد الإفريقي تحت شعار: «منطقة التبادل الحر الإفريقية في حركية، للوصول للاندماج الإفريقي إلى مستوى أعلى لقارة مزدهرة».
وبحسب ذات المصدر، فإن المسؤولين الأفارقة، بإمضائهم على اتفاق إنشاء منطقة التبادل الحر، يكونون قد خطوا «خطوة كبيرة نحو الأمام للتنمية الإفريقية»، على غرار معاهدة أبوجا لإنشاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا التي كللت باستحداث هذا الفضاء التجاري.
وتوفر منطقة التبادل الحر الأفريقية إمكانات كبيرة لتطوير التبادلات التجارية، التحولات الهيكلية، التشغيل المنتج والقضاء على الفقر، وهذا عن طريق تعديل الاتفاق من قبل 22 دولة إفريقية بهدف وضع القارة في الطريق الصحيح لتجسيد أهدافها التنموية، يضيف نفس المصدر.
وكان الوزير جلاب قد أكد أن دخول الاتفاق المتعلق بإنشاء منطقة التبادل الحر الافريقية حيز التطبيق يعد فرصة للمتعاملين الاقتصاديين الوطنيين لدخول السوق الإفريقية.
وأوضح جلاب أن الجزائر قد صدقت على الاتفاق المؤسس لمنطقة التبادل الحر الافريقية بكيغالي (رواندا) في 2018، مشيرا الى ان هذا الاتفاق قد دخل حيز التطبيق في 30 مايو 2019 ويضم 24 بلدا من بين 55 دولة افريقية.