أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات الرئاسية في موريتانيا فوز وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني بنسبة 51 %، فيما حل الناشط الحقوقي بيرام ولد أعبيد ثانيًا بنسبة 18 %.
وكان مرشح الحزب الحاكم للانتخابات الرئاسية في موريتانيا محمد ولد الغزواني، أعلن فوزه من الجولة الأولى للاقتراع حتى قبل الاعلان عن النتائج النهائية .
وهنّأ وزير الثقافة الناطق باسم الحكومة الموريتانية سيدي محمد ولد محمد، محمد ولد الغزواني بالفوز، وكتب في «تويتر» أن الشعب الموريتاني «منح ثقته للمرشح محمد ولد الغزواني».
وأقبل الناخبون الموريتانيون بكثافة على مكاتب الاقتراع السبت لانتخاب رئيس سيكون عليه خصوصا الحفاظ على استقرار هذا البلد الشاسع في منطقة الساحل علاوة على تنميته الاقتصادية وتحقيق تقدم في مجال احترام حقوق الانسان.
وسيجسّد هذا الاقتراع أول انتقال للسلطة بين رئيسين منتخبين في هذا البلد الذي شهد العديد من الانقلابات بين 1978 و2008، ولم يكن بامكان محمد ولد عبد العزيز الترشح لولاية ثالثة بحكم الدستور.
وأعلن ولد الغزواني فوزه بناء على فرز نحو 80 بالمئة من الأصوات. وأضاف «لم يبقَ سوى 20 بالمئة لكن ذلك لن يغير النتيجة النهائية»، وفق المصادر ذاتها. كما أعلنت فوزه صفحة حملته على فيسبوك.
وقال مصدر في الهيئة الانتخابية الوطنية المستقلة إن ولد الغزواني حصل على نسبة 51 % من الاصوات التي تم فرزها (80 %)، متقدماً على المعارضين بيرام ولد أعبيد وسيدي محمد ولد بوبكر اللذين حصل كلّ منهما على نحو 18 % من الأصوات.
ولد عبد العزيز رسّخ الاستقرار
وكان ولد عبد العزيز رسخ استقرار موريتانيا، من خلال تعزيز قدرات الجيش ومراقبة أراضي البلاد وتنمية المناطق النائية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، لا يزال النمو البالغ 3،6 ٪ في 2018، على الرغم من التحسن، غير كاف مقارنة بالنمو الديمغرافي، وفقا لتقرير للبنك الدولي نشر في ماي.
وأشاد البنك الدولي باستعادة «استقرار الاقتصاد الكلي»، حيث بلغ متوسط توقعات النمو السنوي 6،2 ٪ خلال الفترة 2019-2021. لكنه دعا إلى إزالة العقبات أمام القطاع الخاص.