ينطلق اليوم، مؤتمر قمة ضفتي المتوسط، «منتدى المتوسط» في مدينة مارسيليا الفرنسية اليوم، بناء على مبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويستمر إلى غاية يوم الأربعاء.
يهدف المؤتمر إلى إحياء حركية التعاون في غرب حوض البحر الأبيض المتوسط، عبر تنفيذ مشاريع عملية في مجال التنمية البشرية والاقتصادية والمستدامة في المنطقة.
وذلك عقب إجراء جولة غير مسبوقة من المشاورات مع المجتمع المدني في حوض البحر الأبيض المتوسط.
وقد أُعلن في مدينة تونس مطلع العام الجاري، عن هذا المؤتمر، الذي يندرج في إطار الحوار 5 زائد 5 في غرب حوض البحر الأبيض المتوسط، ويضم خمس دول في الضفة الجنوبية للمتوسط، هي: موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا، وخمس دول في الضفة الشمالية، هي: البرتغال وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا.
ومن المقرر أن يُشارك في هذه المبادرة كل من الاتحاد الأوروبي وألمانيا والمنظمات التي تُعنى بالشؤون المتوسّطية، وأبرز المنظمات الاقتصادية الدولية الحاضرة في المنطقة.
وأشار موقع «الدبلوماسية الفرنسية» إلى أنه خلال الأشهر الثلاثة الممتدة من أفريل إلى جوان تعاون المجتمع المدني في غرب حوض البحر الأبيض المتوسط، ولا سيما الشباب والجهات الفاعلة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية من أجل إيجاد حلول عملية للمنطقة.
وسبق هذا المؤتمر خمسة منتديات تحضيرية تمحورت حول خمسة موضوعات، هي: الطاقات، والشباب والتعليم، والتنقل الدولي، والاقتصاد والقدرة التنافسية، والثقافة ووسائط الإعلام والسياحة، والبيئة والتنمية المستدامة.