كشف البرلماني والعضو القيادي في حزب جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، عن عقد ندوة مجموعة قوى التغيير من أجل نصرة الشعب، مطلع جويلية المقبل، بعدما تعذر انعقادها نهاية جوان الجاري، على أن تتوج ـ وفق ما أكد في تصريح لـ «الشعب»ـ بأرضية حوار يحدد المشاركون الجهة التي ترفع إليها، مشيرا إلى عدم توجيه دعوة لأحزاب الموالاة.
جدد العضو القيادي بحزب جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، موقف الحزب وكذا الأحزاب المنضوية تحت لواء مجموعة التغيير، الرافض للحوار مع رموز النظام السابق في إشارة إلى رئيس الدولة وكذا الوزير الأول، مؤكدا أن الأحزاب لا تعارض مبدأ الحوار مع لجنة مشكلة من شخصيات وطنية تحظى بالقبول، أوالحوار مع الوزير الأول إذا ما استقال الوزير الأول الحالي نور الدين بدوي.
وفي غضون ذلك حرصت مجموعة قوى التغيير من أجل نصرة الشعب، التي تلتئم بمقر جبهة العدالة والتنمية بقيادة عبد الله جاب الله، على المساهمة في إيجاد حل للأزمة السياسية، معلنة في أعقاب سلسلة لقاءات أسبوعية كانت تكلل بندوات صحفية تضمنها مواقفها من المستجدات، عن تنظيم ندوة وطنية شاملة تتضمن مقترحات للخروج من الأزمة.
وبالنسبة للخضر بن خلاف فإن اللقاء المرتقب، سيكون بمثابة أرضية للحوار الذي ينظم مستقبلا، يتضمن كل الحلول التي يقترحها المشاركون، من شخصيات وطنية ومجتمع مدني وأكاديميين، وبخصوص التشكيلات السياسية، فقد تقرر رسميا عدم توجيه الدعوة إلى أحزاب الموالاة، لأنها تمثل ـ حسبه ـ النظام السابق.
وتواصل اللجان الفرعية حسب الاختصاص ـ التنظيم والوثائق والاتصال ـ، التحضير للقاء الوطني، «لتكون في مستوى تطلعات الشعب الجزائري، لتوحيد الرؤى والتصورات تكلل بمبادرة موحدة يمكن أن تخرجنا من الأزمة»، في شكل حوار داخلي يحدد المشاركون في الندوة الجهة التي ترفع إليها الأرضية.
وعلاوة على ندوة مجموعة قوى التغيير من أجل نصرة الشعب، برزت عدة مبادرات للمساهمة في الحوار على غرار ندوة تم عقدها قبل أسبوع ضمت الحركة الجمعوية.