الجمعيات مطالبة بالعناية بذوي الاحتياجات ومرضى التوحد
دعا كريم بن جديد مدير النّشاط الاجتماعي والتّضامن لتبسة، الجمعيّات الى الانخراط في المسعى التضامني النبيل، بالحرص على فتح وتسيير مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة من فئة المعاقين ذهنيا، مؤكدا على ان دائرته الوزاريّة ومصالحه سيوفّرون كل الدّعم والمرافقة لهذه المساعي، موضحا انه بإمكان المستثمرين إنشاء مؤسّسات خاصّة للتّربية والتّعليم للأطفال المعاقين ذهنيّا وأطفال التوحّد.
ذكر بن جديد ان هذا الخيار ضروري لضمان تكوين متخصّص لهذه الفئة، مستشهدا بالمرسوم التّنفيذي» 221-18 المؤرّخ في 6 سبتمبر 2018 «، المحدّد لشروط إنشاء هذه المؤسّسات وتنظيمها وسيرها، جاء ذلك على هامش الندوة الصحفيّة، التي احتضنتها قاعة الّندوات « بدار الصّحافة مالك بن نبي «، الجمعيّات ذات الطّابع الاجتماعي.
كشف بن جديد، أنّ عدد المستفيدين من المنحة الجزافية للتّضامن إضافة إلى بطاقة الشّفاء بالولاية، بلغ 27628 مستفيدا، وانّ عدد المستفيدين من بطاقة الإعاقة بنسبة مئة بالمئة، لشريحة المعاقين حركيّا، ذهنيّا، بصريّا، سمعيّا، ومتعدّد الإعاقات، وصل الى 6954 مستفيدا، موضحا « أنّ 2880 مستفيدا من مناصب عمل، في إطار البرامج المنضوية تحت قطاع النّشاط الاجتماعي والتّضامن على مستوى 28 بلديّة «كمحيط جغرافي، منهم 720 من حاملي الشّهادات.
واشار بن جديد الى انه « يسعى دوما للتكفّل الأمثل بجميع الشّرائح الاجتماعية الهشّة والمعوزّة وذوي الاحتياجات الخاصّة، عبر 09 مؤسّسات منها 04 مدارس، علاوة على 22 مؤسّسة لرياض الأطفال»، مضيفا في نفس السياق «انّ الدّولة ماضية في دعمها اللاّمحدود لهذه الفئات الهامّة، والسّعي إلى إدماجها في المجتمع، من أجل تنفيذ رؤيتها في تحقيق الّتنمية الاجتماعيّة الشاملة».
وكان مدير النّشاط الاجتماعي والتّضامن في مستهل حديثة، قد عرّج على مختلف البرامج التي أقرتها الدّولة لهذه الفئة، ومختلف العمليّات التّضامنية التي قدّمها قطاعه منذ بداية السّنة، مفيدا أنّ مشروع مرسوم تنفيذي، ينصّ على استفادة الأشخاص المعاقين الذين تقدّر نسبة عجزهم بـمئة بالمائة، من تخفيض في مبلغ إيجار وشراء السّكنات الاجتماعيّة التّابعة للدّولة، أو الجماعات الإقليميّة، هو قيد الدّراسة .
حملت الدفعة اسم «مختار بن يوسف»
أكثر من 600 مهندس يؤدون اليمين القانونية بسكيكدة
أدى، أمس، 685 مهندس معماري جديد بسكيكدة، اليمين القانونية التي تسمح لهم بالحصول على الاعتماد، بما يمكنهم من ممارسة نشاطاتهم بصفة فردية، وذلك خلال حفل نظم بقصر الثقافة تحت رعاية المجلس الوطني للمهندسين المعماريين. وكان هؤلاء المهندسون المعماريون الذين ينتمون إلى 48 قد تابعوا من قبل تربصا نظريا وتطبيقيا، وحملت دفعة تخرجهم اسم المرحوم بن يوسف مختا، ابن سكيكدة، الذي توفي خلال شهر رمضان المنصرم.هذا ما توقفت عنده «الشعب» بعين المكان.
أوضح مصطفى تيبورتين الأمين العام للمجلس الوطني للمهندسين المعماريين، أن اختيار سكيكدة لاحتضان حفل أداء القسم، الهدف منه جعل نشاطات المجلس لامركزية»، وقدم عضو آخر بهذا المجلس بهذه المناسبة مداخلة حول المسؤولية والأخلاقيات والأخلاق التي يتعين مراعاتها في عمل المهندس المعماري، والجوانب القانونية للمهندس المعماري، تضمنت مجموعة من القوانين والمراسيم لتنظيم المهنة وشروط الانتاج المعماري.
تمت مراسم أداء القسم المصادفة للذكرى 25 لأنشاء ذات النقابة، بحضور المسؤولين المحليين والمهندسين المعماريين الجدد، من بينهم إمام ومهندس معماري في نفس الوقت، وممثلين عن وزارة السكن والمدينة والعمران، الى جانب عدد من مهندسي ولاية سكيكدة، بالقاعة الكبرى بقصر الثقافة، حيث كرر المهندسون المعماريون الجدد بصوت واحد عبارات، تؤكد استعدادهم لممارسة هذه المهنة في ظل احترام المصلحة العامة والتزامهم بالقيام بعملهم بضمير ونزاهة واحترام القواعد الواردة في القانون حول الهندسة المعمارية وفي قانون الواجبات المهنية.
وعلى هامش الحفل تم تكريم عائلة المرحوم بن يوسف مختار الذي وافته المنية، خلال شهر رمضان المنصرم بمدينة سكيكدة.
مع العلم ان المرحوم يوسف مختار من مواليد 1953 بأولاد اعطية، غرب سكيكدة، درس بالمرحلة الابتدائية بمسقط راسه، انتقل الى مدينة قسنطينة لمتابعة دراسته الثانوية، بثانوية «خزندار» وتابع الدراسة الجامعية بذات الولاية، بجامعة الاخوة منتوري، الى غاية التخرج سنة 1985.
سبق للفقيد أن فتح مكتبا للهندسة المعمارية تحمل اسمه «المختار» بمدينة سكيكدة، ووافته المنية يوم 24 من شهر ماي الماضي، تاركا وراءه زوجة و05 أبناء.
كما كرم بذات المناسبة أصغر وأكبر منتسب للنقابة من المهندسين المعماريين، إضافة إلى وجوه نقابية محلية.
...وتخفيف دفتر شروط الاستفادة من المشاريع للمهندسين الجدد
من جهة اخرى، كشف مصطفى تيبورتين الامين العام للمجلس الوطني للمهندسين المعماريين لـ «الشعب»، ضرورة تخفيف دفتر شروط الاستفادة من مختلف المشاريع بالنسبة للمهندسين المعماريين الجدد،، دون الاستمرار في طلب وثائق ومبالغ مالية تعجيزية»،وقال ان هذا المطلب تحقق خلال شهر ماي المنصرم.
وعن أهم الشروط الجديدة يقول نفس المتحدث انها تتمثل في «التجمع» بمعنى ان مهندس معماري جديد بإمكانه ان يستفيد من مشروع الى جانب مهندس قديم متمرس، ما سيمكن المهندسين الجدد من التحصل على الخبرة المطلوبة في اغلب المشاريع، اضافة الى تخفيض رقم الاعمال الى حوالي مليوني دج بدل 6 ملايين دج فما فوق سابقا».