نظم نادي الأفلام «فيلموتيكا» بالتعاون مع لجنة التضامن مع الشعب الصحراوي عرضا للفيلم الوثائقي «البنادق أم الكتابات الحائطية» بمدينة «ملبورن» الاسترالية والذي يبرز معاناة الشعب الصحراوي وهو يخوض غمار مقاومة سلمية من أجل الاستقلال والأساليب الهمجية التي تنتهجها قوات القمع المغربية ضده.
اُفتتح عرض الفيلم بكلمة مسجلة لمخرجه الاسباني جوردي أوريولا فولش والذي تحدث فيها عن الظروف الصعبة التي تعرض لها إبان إعداد الفيلم الوثائقي بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، حاثا الحضور على التضامن مع القضية الصحراوية ومطالبة الحكومة الاسترالية بالضغط على المغرب للانصياع للقانون الدولي وإنهاء احتلاله اللاشرعي لأجزاء من الصحراء الغربية.
وبعد عرض الفيلم نشط ممثل جبهة البوليساريو بأستراليا، محمد فاضل كمال، وكيت لويس، عضو لجنة التضامن مع الشعب الصحراوي بأستراليا نقاشا مطوّلا تضمن أسئلة من الحضور حول تاريخ ومستجدات القضية الصحراوية.
وشارك فريق «إيكيب ميديا» في إنجاز الفيلم الوثائقي الذي أعد في ظروف صعبة جراء الحصار المضروب على المناطق المحتلة. ويتطرّق الفيلم لمعاناة الشعب الصحراوي وهو يخوض غمار مقاومة سلمية وينتهج الكتابة على الجدران والتظاهر السلمي كأساليب للتعبير عن رفض الاحتلال والمطالبة بالاستقلال، يواجهها النظام المغربي بالقمع بأبشع الطرق و الأساليب.