افتتحت صباح اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة, أشغال المؤتمر الثالث عشر للاتحاد العام للعمال الجزائريين وعلى جدول أعماله نقطة أساسية تتمثل في انتخاب قيادة جديدة للمركزية النقابية.
وقد حضر افتتاح أشغال هذا المؤتمر أكثر من 500 مندوب إلى جانب الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, عبد المجيد سيدي السعيد الذي أعلن أنه لن يترشح لمنصب الأمين العام.
ويشارك في أشغال هذا المؤتمر الذي يدوم يومين, 522 مندوب يمثلون هياكل الاتحاد عبر مختلف الولايات, من بينهم مسؤولي حوالي 30 فدرالية لمختلف القطاعات المهنية, حيث سيتم انتخاب القيادة الجديدة للاتحاد وتقييم حصيلة نشاطات المركزية النقابية للسنوات الماضية.
وسيتوج هذا اللقاء الذي يجري تحت شعار "عدالة اجتماعية - سلم- تضامن", بجملة من التوصيات واللوائح تعتبر ورقة طريق لنشاطات الاتحاد خلال العهدة المقبلة.
كما سيعكف المؤتمرون على دراسة أهم القضايا التي سجلت خلال الفترة الممتدة من المؤتمر ال 12 الى المؤتمر ال13 بغية الوقوف على مواطن القوة لنشاطات الاتحاد وتدعيمها وتوسيعها وتحديد نقاط الضعف خلال هذه الفترة, قصد معالجتها.
وللإشارة فقد تم في إطار التحضير للمؤتمر الـ13 للاتحاد عقد مؤتمرات جهوية لولايات الشرق، الجنوب، الغرب والوسط لدراسة المشروع التمهيدي المتعلق بالنصوص القانونية للاتحاد, لا سيما القانون الأساسي والنظام الداخلي, ليتم عرضه على المؤتمر لمناقشته واثراءه والمصادقة عليه.