تفقّد عطا الله مولاتي والي تبسة ، الأشغال الجارية لفتح مسلكين هامّين رئيسيين ،الأوّل يربط الحيّ ببعضه وبالتّجزئات الاجتماعيّة المرتبطة به ، والثّاني يربط الحيّ بالطّريق الوطني رقم « 16 «، وصولا إلى المحطّة البريّة « بذراع ليمام « ، بغرض فكّ العزلة عن ساكنة حيّ « العرّامي»،كما عاين عمليّة إتمام ربط أزقّة الحيّ بالإنارة العموميّة.
جاءت هذه الخرجة الميدانية في إطار العمليّة الكبرى التي تستهدف إعادة الاعتبار للأحياء وتهيئتها ، والتكفّل بمطالب السّاكنة ، وللوقوف على مدى تنفيذ مختلف التّوصيات والتّوجيهات التي أمدّ بها المشرفين ، خلال زياراته السّابقة لعدد من أحياء مدينة تبسّة.
وتنفيذا لالتزامه لشباب حيّ « البساتين» بمدينة تبسّة ،عاين الوالي ومرافقيه، أشغال إعادة الاعتبار للملعب الجواري، وتعزيزه بأرضيّة معشوشبة ، وكشف في ذات السّياق، انّه تمّ تخصيص 16 ملعبا جواريّا معشوشبا عبر كافّة أحياء مدينة تبسّة ، انطلقت الأشغال بأربعة منهم، ليعاين بعد ذلك، الأشغال الجارية لازدواجيّة الطّريق الرّابط حيّ «الجرف» بالقطب الحضري» الدّكان»، أين أسدى تعليماته الفوريّة بالإسراع في العمليّة والرّفع من وتيرة الانجاز.
وبذات الحيّ، اشرف عطا الله مولاتي على انطلاق الأشغال لإعادة الاعتبار لشبكتيّ مياه الشّرب والتّطهير، وحث المسؤولين المعنيين بضرورة الحرص على استكمال المشروع لضمان تزويد ساكنة الحيّ بمياه الشّرب والتّخفيف من معاناتهم.
المحطّة الأخيرة من زيارة العمل والتفقّد لوالي الولاية، كانت لحيّ « 55 سكن» المرتبط « بالحيّ الشّعبي»، أين تمّ الوقوف على النّقائص المسجّلة ،والمتمثّلة في انسداد قنوات الصّرف الصّحي وعدم ربط السّكنات بالشّبكة الجديدة لمياه الشّرب، أين أوصى السيّد الوالي ،بالتكفّل الفوري والإسراع في تهيئة الحيّ ،ومعالجة النّقائص، ومتابعة الأمر بنفسه من خلال زيارات فجائية ،للتأكّد من تنفيذ تعليماته.