ثمّنت الدولية الجزائرية في رياضة المبارزة مريم مباركي في حوار خاص لجريدة «الشعب» الموسم الرياضي الحالي بالعودة إلى جملة المنافسات التي شاركت فيها، والنتائج التي حققتها سواء على الصعيد الوطني أو دوليا ما جعلها تعمل وفقا لمعنويات عالية لقادم المواعيد لمواصلة تشريف الألوان الوطنية وتحقيق ميداليات أخرى تُضاف لسجلها.
«الشعب»: ما هو تقييمك للموسم الرياضي الحالي؟
«مريم مباركي»: الموسم الرياضي الحالي كان صعبا خاصة في البداية لأن الإنطلاقة لم تكن جيدة .. لكن الحمد لله من خلال الجدية والعمل المُكثف إستطعت التدارك فيما بعد، خاصة من خلال التحضيرات الجماعية التي قمت بها مع زملائي وكذا مع الفريق الوطني وكل ذلك راجع للإرادة والعزيمة والقائمين على الإتحادية الذين وفروا لنا كل الظروف والإمكانيات اللازمة من أجل التركيز على الجانب الميداني، حيث كانت لي ميدالية ذهبية حسب الفرق في البطولة المتوسطية وبرونزية في الفردي إضافة لنتائج أخرى على الصعيد القاري.
هل حققت الأهداف المُسطرة قبل بداية المنافسة؟
الرياضي المُحترف دائما يطمح لتحقيق نتائج إيجابية في كل المواعيد والمحطات التي يُشارك فيها ولهذا أنا دوما أسعى لكي أكون في الصفوف الأولى وأصعد لمنصات التتويج، وهدفي المباشر في الفترة الحالية يكمن في تشريف ألوان بلدي في كل المنافسات الدولية التي أشارك فيها لأنني أملك الإمكانيات وسأواصل العمل بكل جدية حتى أصل لكل أهدافي بحول الله.
كيف كانت المنافسة ضمن كأس الجزائر؟
كل المنافسات التي كانت في الجزائر إيجابية بالنسبة لي من ناحية النتائج وفي نفس الوقت أعتبرُها محطة تحضيرية للمواعيد القارية القادمة خاصة أننا على أبواب البطولة الأفريقية التي ستجري في «باماكو» العاصمة المالية بين الـ 23 والـ 25 جوان الحالي، لأننا دوما نركز على العمل الجماعي ما يجعلنا نتفادى الضغط ونسعى لبلوغ منصات التتويج في هذا الموعد وكسب أكبر عدد من الميداليات.
ماذا عن قادم المواعيد التي تنتظرك مع المنتخب الوطني؟
هدفي الحالي يكمُن في كسب أكبر عدد من النقاط في المواعيد التي سأشارك فيها على غرار الألعاب الأفريقية التي ستكون بالمغرب شهر أوت القادم، لأنها محطة جد مهمة للتأهل للألعاب الأولمبية التي تعد من بين أولوياتي رغم صعوبة المأمورية بالنظر للمنافسة القوية على كسب ورقة التأهل لهذا الموعد الكبير.