بصفته عميد مجموعة السفراء الأفارقة بصربيا ، أشرف اول امس عبد الحميد شبشوب، سفير الجزائر ببلغراد ، بمعية ايفيكا داتشيش، النائب الأول للوزير الأول ، ووزير الشؤون الخارجية لصربيا على مراسيم الإحتفال باليوم الإفريقي المصادف لتاريخ 25 ماي من كل سنة.
في مستهل كلمته، اشار شبشوب إلى رمزية هذا التاريخ للشعوب الإفريقية بإعتباره يمثل بذور الوحدة والتعاون التي قام الآباء المؤسسون لمنظمة الوحدة الأفريقية والاتحاد الإفريقي بغرسها من أجل غاية التكامل والتآزر المنشودتين داخل القارة الإفريقية، شاكرا صربيا للقرار الذي اتخذته بإعتبار هذا التاريخ يوم وطني للصداقة الصربية الإفريقية.
العميد أكد على أنه بالرغم من تمكن القارة الإفريقية على مدار الـ 56 عامًا الماضية من مواكبة العديد من التحديات لاسيما فيما يخص منع النزاعات وإدارتها وحلها عبر تعزيز الحوار والمصالحة كشرط أساسي لتحقيق تنمية دائمة ومستدامة إلى أنه لايزال هناك الكثير من العمل الواجب القيام مشددا على أهمية منح الاتحاد الأفريقي الدور الرئيسي والمحوري في هذا الشأن.