طباعة هذه الصفحة

بلدية الروينة بعين الدفلى

السكان يطالبون المنتخبين المحليين الالتزام بالمخطط التنموي

عين الدفلى: و.ي. أعرايبي

يراهن سكان بلدية الروينة ومداشرها على تجسيد مخطط العمل التنموي الذي استفادت منه المنطقة بهدف الإستجابة لإنشغالاتهم وبالتالي التخفيف من النقائص المسجلة التي طالما رفعوها للمنتخبين المحليين قصد التكفل بها ضمن مشاريع التنمية المحلية الخاصة بالناحية.
                                                
الأمل في تجاوز النقائص التنموية المسجلة لازال قائما يقول السكان الذين إلتقينا بهم في بلدية الروينة الواقعة على محور الطريق الوطني رقم 4 من خلال تجسيد مخطط العمل التنموي الذي خصصته السلطات الولائية للمنطقة إستجابة لمقترحات المنتخبين المحليين الذين رفعوا هذه المطالب والنقائص للجهات المعنية والمصالح الوصية قصد التكفل بها ضمن البرنامج الذي أقرته الولاية للبلديات 36 عبر إقليم المنطقة الذي تعدّ بلدية الروينة واحدة من أهم البلديات الطامحة لتطوير واقعها التنموي.
وبخصوص هذه العمليات التي طالما رفعها السكان فإن التوجه نحو تهيئة قنوات الصرف الصحي بدوار أولاد ميلود بسدي حمو وأولاد العربي ضمن الشطر الأول وكذا منطقة سدي بوزيان في انتظار عمليات أخرى بالمطامر والخربة والروينة منجم والغمور المفترحتين ضمن برنامج التنمية المحلية، حسب ما علمناه من المنتخبين والتي مازالت بحاجة لمثل هذه العمليات لرفع الغبن عن السكان، شأنها شأن توصيل الماء الشروب لناحية السعايدية بهدف القضاء على النقص المسجل.
أما بخصوص عمليات الربط بالغاز المنزلي فإن السكان يراهنون على الأشغال الجارية بدوار سدي حمو لإنقاذ سكان الناحية من غبن قارورات غاز البوتان بربط الشبكة لبيوت العائلات في انتظار توسيع العملية التي من المقرّر أن تمسّ أكثر من 560 عائلة حسب رئيس المجلس البلدي أحمد غلاب الذي أكد أن توفير الطاقة الكهربائية للعائلات الريفية بكل من سدي بوزيان وأولاد العربي والخربة والمطامر وسدي حمو وشيخ بوعمامة والبواخش وحي البوادني من شأنه رفع الغبن في استهلاك هذه المادة لدى العائلات التي أنجزت مساكن جديدة ضمن عمليات التوسع العمراني الذي شهدته هذه الجهات في انتظار نواحي أخرى بالمجمعات السكانية بكل من سدي بوزيان والمينا يشير محدثنا.
ومن جهة أخرى، اتجهت المطالب التي رفعها السكان نحو تحرك المنتخبين المحليين من إعتماد سلسلة من العمليات التنموية الخاصة بالقطاع التربوي، حيث تمّ برمجة عدة مشاريع تخصّ ترميم المدارس 10 التي عرفت بعض التدهور والنقائص جراء الظروف الطبيعية مع انجاز 6 أقسام تربوية للقضاء على الضغط الذي شهدته بعض المؤسسات التربوية مع بناء 4 مطاعم لتوفير الوجبات الغذائية للمتمدرسين، كما هو الحال بمدرسة قندوز بلبارك بوعلام وبن محجوب وبن سليمان، والتي من شأنها توفير الظروف المناسبة للمتمدرسين.
ومن جانب آخر كان لمطالب الشباب استجابة ضمن مخطط العمل التنموي الذي خصص لهذه الفئة انجاز ملعبين جواريين بكل من حي 5 جويلية بمنطقة سعايدية ومنطقة الغمور بحي القلعة، في انتظار الإستجابة لتجسيد ملعبين آخرين تمّ اقتراحهما بالشيخ بوعمامة وحي غلاب. كما اتجه البرنامج لتلبية طلب السكان من خلال عدة عمليات تتخلق بالأشغال العمومية، حيث أعيد الاعتبار للطريق بحي 20 أوت و8 ماي 45 بالريونة مركز بعد عانى السكان من تدهورهما.