أعربت أسماء بولحبال مديرة التربية بولاية المدية، صبيحة أمس، عن ارتياحها الكبير بشأن الجوالعام الذي جرت فيه التحضيرات للامتحانات الرسمية وروح المسؤولية التي تحلت بها الأسرة التربوية من خلال مساهمتها لدرجة كبيرة في إنجاح سير امتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي بما في ذلك الخاصة بشهادة التعليم المتوسط، التي تعتبر بالنسبة لناشئة هذه الولاية بمثابة فارقة في العمر الدراسي للتلميذ ومحطة هامة في مساره التعليمي نحومستقبل يمكن له أن يكون فيه مؤثرا ايجابيا.
وقامت بولحبال مديرة التربية بهذه الولاية هذه الأيام بوضع آخر اللمسات على الامتحانات الرسمية من خلال إشراك رؤساء مراكز الإجراء وخلايا المتابعة وجميع الأطراف الفاعلة في سلسلة اللقاءات التنسيقية التي تهدف لضمان إنجاح الامتحانات الرسمية، والسعي لتوفير المناخ الملائم لامتحان التلاميذ عبر التهيئة الوظيفية للمراكز وتوفير الإيواء والإطعام والنقل للتلاميذ ومؤطري العملية.
من جهتها سخرت مديرية الحماية المدنية لهذا الغرض امكانيات مادية كبيرة تمثلت في 27 سيارة اسعاف، 06 شاحنات إطفاء، 02 حافلات للنقل، 18 سيارة قيادية ، إلى جانب 23 راديولأجل الإتصالات العلمية، كما تم تجنيد في مجال الوسائل البشرية 29 ضابطا، 02 أطباء، 09 رقباء، 234 عون تدخل عبر مراكز الإمتحانات المقدرة بـ351 مركز عبر تراب الولاية بقصد التكفل بإسعاف هؤلاء الممتحنين.