حلت، أمس، بعثة المنتخب الوطني بالعاصمة القطرية الدوحة لمباشرة المرحلة الثانية من التربص بعد نهاية المرحلة الأولى التي جرت بمركز سيدي موسى حيث سيقوم الناخب الوطني بالتركيز على العامل الفني.
سافرت، أمس، بعثة المنتخب الوطني الى العاصمة القطرية الدوحة على متن طائرة خاصة حيث تنقلت البعثة على الساعة الثالثة بعد الزوال من مطار هواري بومدين لتصل في المساء الى الدوحة. عرفت الرحلة تواجد كل اللاعبين والجهاز الفني حيث أبدى الجميع سعادة بالظروف التي سارت فيها الرحلة خاصة بعد ان قامت شركة الخطوط الجوية الجزائرية بتخصيص طائرة خاصة لنقل المنتخب الى الدوحة ومنها الى مصر.
انتهت المرحلة الأولى من التربص بمركز سيدي موسى والتي تم خلالها التركيز على العامل البدني من خلال قيام الجهاز الفني بالتنسيق مع المحضر البدني بتخصيص برنامج بدني خاصة لكل اللاعبين من اجل تجهيزهم من الناحية البدنية . أبدت العناصر الوطنية تجاوبا كبيرا مع هذا البرنامج حيث كان كل اللاعبين في حالة بدنية جيدة وهوالأمر الذي أسعد جمال بلماضي الذي كان يراهن على نجاح التربص في ظل قوة المنافسة التي تنتظر المنتخب .
من ناحية أخرى، أبدى بلماضي رضاه على الحالة البدنية لجل العناصر الوطنية رغم ان البعض منها انهى المنافسة منذ فترة إلا ان هذا الامر لم يقلل من جاهزيتهم البدنية وهوما وفر الكثير من الوقت .
يمكن القول ان الامور الجدية ستنطلق اليوم من خلال الدخول في صلب التحضير الفني لكأس افريقيا والتي سيقوم خلالها الناخب الوطني بوضع معالم التشكيلة الاساسية التي سيبدأ بها غمار المنافسة اضافة الى النهج التكتيكي المزمع اتباعه . سيواجه المنتخب الوطني نظيره منتخب بورندي وديا في اولى المواجهات قبل كاس افريقيا والتي سيقوم خلالها بلماضي بوضع تصور حول امكانية اجراء بعض التغييرات الفنية.
الجهة اليسرى من الدفاع صداع في رأس المدرب
رغم انه حسم بنسبة كبيرة في بعض المناصب التي سيبدأ بها المنافسة الا ان هناك بعض المراكز مازالت لم تحسم بعد حيث هناك تردد كبير من بلماضي بخصوص اللاعبين الذين سيراهن عليهم .
تتواجد الجهة اليسرى من الدفاع على راس المشاكل الفنية التي يعاني منها بلماضي خاصة بعد تأكد غياب غولام حيث وضع بلماضي بعض التصورات بخصوص اللاعب الذي سيشغل الجهة اليسرى.
من المنتظر ان يقوم بلماضي بمنح الفرصة لعطال للعب على الجهة اليسرى واشراك زفان أوماندي على الجهة اليمنى أما الحل الثاني هوإشراك عطال على الجهة اليمنى ومنح الفرصة لبن سبعيني اوفارس على الجهة اليمنى.
الرهان على بلقبلة وبوداوي
يراهن بلماضي كثيرا على الثنائي بلقبلة وبوداوي في صناعة اللعب من الخلف في ظل افتقاد المنتخب الوطني للاعب في مواصفات الثنائي المذكور وهوالامر الذي سيجعل الحمل ثقيلا على الثنائي. يتميز كل من بوداوي وبلقبلة بمستوى فني مميز وقدرتهم الكبيرة على الصعود بالكرة من منطقة المنتخب وصولا الى منطقة المنافس في ظروف جيدة ويستطيعون حتى اكمال الهجمة من خلال منح التفوق العددي داخل منقطة الجزاء وهو الامر الذي يحبذه بلماضي.