إشادة بدورة “رمضان فوت” في ترسيخ روح المواطنة والتضامن
بدعوة من رئيس جمعية الراديوز قادة شافي زار نجم المنتخب الوطني ومانشستر سيتي رياض محرز مدينة وهران حيث كان له برنامج تضامني ورياضي وذلك بحضور حنصال، ميصابيح، بن زرقة، فوسي وبن شيحة والمنشد الديني الشيخ جلول.جاء هذا في مراسلة خاصة لـ”الشعب” من عين المكان.
الزيارة الأولى كانت لدار المسنين حيث تم إهداء لوازم رياضية ومساعدة مادية في جو مؤثر لم يستطع نجم ماشيستر سيتي تمالك نفسه وأذرف الدموع ناصحا الأبناء خصوصا مع اقتراب العيد بإعادة أوليائهم للعيش معهم وتجنب غضب الله وعدم نسيان فضل الوالدين الذين ربوا أبناءهم ووفروا لهم ظروفا معيشية متحسرا ومتسائلا: “كي لابن أو بنت ترمي أمها وأباها في دار العجزة وتتركه عرضة للمعاناة بعيدا عن دفء العائلة وحرارة الروابط الاجتماعية.
بعد تنقل وفد “الراديوز” ومحرز الى مركز الأطفال المرضى بالسرطان بالحاسي حيث أهدى لهم ألعابا ومساعدات مادية وأخذ معهم صورا تذكارية. كما كانت الزيارة فرصة رفع من خلالها نجم الكرة المستديرة من معنويات أوليائهم وحثهم على الصبر متمنيا لهم الشفاء شاكرا الاطباء وعمال المستشفى على جهودهم في التكفل بالمصابين والمرضى موجها نداءا الى أصحاب الخير حتى يقفوا بجانب البراءة.
اختتمت الزيارة بملعب رقيق عبد القادر بمرافال حيث كان جمهور غفير في انتظار محرز الذي قام بتسليم الكأس والميداليات والجوائز للاعبين المتوجين في دورة “رمضان فوت” لصنف الأصاغر في أجواء احتفالية كبيرة مقدما نصائح للصغار حتى يحترموا مدربيهم وطاعة الوالدين والتربية الحسنة.
في أجواء احتفائية كرم صاحب أربعة ألقاب مع مانشيستر سيتي رياض محرز من طرف رئيس جمعية الراديوز واللاعبين الدوليين بوسام الاستحقاق وكأس تشجيعية وقميص يحمل شعار محرز مفخرة الجزائر والعرب الذي نوه بحفاوة الاستقبال التي حظي بها من طرف “الراديوز “ التي أمتعت الجمهور الرياضي الوهراني بدورة كروية في شهر كان للتوبة والغفران وكذا الرياضة التي تبقى الرقم المهم في معادلة الصداقة، المواطنة والتضامن إلى ابعد الحدود.