أحمد حركات من الجزائر ينتزع الجائزة الأولى
في أجواء من الخشوع والتأمل، نظمت أمس إحتفالية دينية بليلة القدر المباركة بالجامع الكبير تحت رعاية وزير الدولة عبد القادر
بن صالح. وتم بالمناسبة تكريم الفائزين الأوائل في جائزة الجزائر الدولية لحفظة القرآن ، تجويده وتفسيره في طبعتها 17.
جرت الإحتفالية التي أعطى من خلالها المتدخلون من رجال الدين وفقهائه دلالة للمناسبة الدينية التي تعيرها الجزائر الاهمية القصوى، بحضور طاقم وزاري ، رئيس المجلس الشعبي الوطني وأعضاء السلك الدبلوماسي.
نال الجائزة الأولى في مسابقة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده أحمد حركات من الجزائر متبوعا بالمتسابقين وسيم جاد الله من دولة فلسطين والصادق مفتاح من ليبيا.
ونال الجوائز الثلاثة الأولى في المسابقة التشجيعية لصغار حفظة القرآن يونس نذير من ميلة، عبد الودود سحنون بوزيد من وهران وأخيرا منذر يونس من قسنطينة.
كما تم تكريم بالمناسبة أعضاء لجنة التحكيم التي أشرفت على مسابقة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده وكذا أعضاء لجنة التحكيم التي أشرفت على المسابقة التشجيعية الوطنية لصغار حفظة القرآن الكريم.
ومن جهتهم كرم صغار حفظة القرآن الكريم رئيس الدولة عبد القادر بن صالح بدرع الجائزة التي كسبت الرواج وصارت محل اهتمام رجال الدين والفقهاء ويشارك فيها فرسان القرآن الكريم من مختلف جهات المعمورة.
مع العلم أن جائزة الجزائر الدولية للقرآن الكريم، عرفت منافسة حادة من 47 منافسا من الجزائر وعدة دول عربية إسلامية ، تولى عملية إختيار الفائزين بأولى المراتب الثلاثة لجنة تحكيمية لها وزنها ومقامها في هذه المسابقة التي تترجم جهود الجزائر المضنية في سبيل الإهتمام بكتاب الله وتشجيع حفظه وترتيله وتفسيره لإعطائه قيمته الحقيقية كدين الوسطية والاعتدال والتسامح وليس التطرف والغلو.وهي وقيم تمثل المرجعية الدينية الوطنية للجزائر المؤكدة دوما في مختلف المناسبات لا سيما الاسبوع الوطني للقرآن الكريم على التعايش والجدل بالتي هي أحسن، مصرة على مبدأ ثابت لا إكراه في الدين.