طباعة هذه الصفحة

فوائد صيام الأطفال

تقوية الشخصية وتعزيز الثقته بالنفس

الصيام مدرسة إيمانية تُزكي النفس وتمدها بطاقة هائلة، تقوي صلة الإنسان بربه، وتصفي روحه بشكل يجعله مستعداً للخير مبتعداً عن الشر دوماً، وفي الوقت الذي يقبل فيه الصائم على الله بهذه الطاعة التي هي سر خفي بينه وبين مولاه نجده يشعر معها بتأثيرات نفسية وتربوية أيضاً. من بين هذه الفوائد:
- يعلمه الثبات النفسي والتدريب على الصبر، مع تأهيله للإشباع والاستغناء الذي يدفعه نحو المزيد من النضج وتكامل الشخصية.
- يساعد على تهذيب النفس وصقلها وتربيتها على الإخلاص في كل شيء، كما أنه يعد عاملاً مهدئاً فعالاً لطفلك من حالات القلق والتوتر النفسي، واضطرابات النوم.
- يقوي إرادته ويزيد من إحساسه بالاسترخاء النفسي والعاطفي.
ـ يساعده على الشعور بالمسؤولية ومعرفة قيمة الآخرين.
- يربيه على الكرم والجود بجميع أنواعه؛ جود المال بالصدقة والإنفاق على المحتاج.
ـ الشهر فرصة لتعليمه قصص الأنبياء.
- يؤقلمه على التغيير؛ في حياته مهما تقلبت ظروف أهله.
ـ يتعلم عدم التفريق بين الغني والفقير.
ـ يتحكم في رغبته على الأكل والبطن ويقدم المساعدة للغير والإحسان لهم.
ـ صيامه يجعله يشعر بالانتصار مع توازن نفسي محبب.
ومن العادات الواجب الحذر منها في صيام الطفل
لا تتركيه يضيع ساعات اليوم في النوم.
انصحيه بتجنب القيام بمجهود جسدي قوي وغير اعتيادي، خاصة قبل الإفطار بساعتين؛ حتى لا يعرق فيخسر المياه من جسمه، ويحدث خلل في توازن الأملاح وجفاف الجسم.
اهتمي بتغذيته نوعاً وكماً؛ نظراً لأنه يعيش مرحلة النمو النفسي والجسدي، وحتى لا يحدث خلل في عملية النمو.
لا توافقي إذا رغب بإنقاص وزنه، ولكن حمسيه على ألا يزيد.
تجنبي وضع الكثير من الحلويات والمشروبات الغازية أمامه، وكوني قدوته، وابتعد أنت والعائلة عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون.