كشفت صحيفة «ليكيب» الرياضية الفرنسية أن الدولي الجزائري متوسط ميدان نادي ديجون الفرنسي «مهدي عبيد» قرّر عدم تجديد عقده الذي ينقضي يوم 30 جوان المقبل، هو الذي حمل ألوانه لمدة ثلاث سنوات كاملة، موضحة بأن خريج مدرسة نادي لونس يفضل العودة إلى البطولة الانجليزية بداية من الموسم المقبل، من بوابة أحد الفرق المهتمة بخدماته، والتي دخلت في اتصالات متقدمة معه قبل نهاية الموسم الكروي (2018 – 2019) بفرنسا.
«مهدي عبيد» صاحب الـ 26 ربيعا الذي بعث مشواره الكروي في البطولة الفرنسية من بوابة نادي ديجون، هو الذي كان يعاني من ويلات الإصابات التي حرمته من التألق مع كل الفرق التي حمل ألوانها منذ بداية مشواره الاحترافي بداية من نادي نيوكاسل يونايتيد الإنجليزي الذي تقمص ألوانه من (2011 إلى غاية 2015)، حيث خاض 21 مباراة بألوان النادي الإنجليزي بينها 13 مواجهة في البريمرليغ، كما تمت إعارته في مناسبتين إلى نادي جونستون الأسكتلاندي وإلى نادي باناثينايكوس اليوناني، قبل أن يشتري الأخير عقده سنة 2015 بعدما تألق في موسمه الأول معه، لكنه قرر العودة في الموسم الموالي في سن 23 ربيعا إلى فرنسا مع نادي ديجون لبعث مشواره الرياضي ومحاولة العودة للمنتخب الوطني، حيث قبع مع النادي الفرنسي لمدة ثلاث مواسم كاملة مكنته من خوض 75 مباراة بينها 26 لقاء خلال الموسم الجاري أين تمكن من تسجيل 3 أهداف، رغم غيابه عن أجواء المنافسة الرسمية لأزيد من شهرين بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى الفخذ خلال التربص الأخير للخضر، ويمكنه العودة إلى المنافسة بداية من يوم الخميس أو الأحد المقبل بمناسبة اللقاءين الفاصلين لضمان البقاء في «الليغ1» ضد نادي لونس، ليعمل على المساهمة في ترك فريقه مع الكبار.
«عبيد» قرّر عدم تجديد عقده مع ناديه ديجون الفرنسي هذا الموسم رغم إلحاح إدارة فريق شرق فرنسا على هذا المطلب، كونها تعتبره من بين أبرز العناصر في الفريق، ويعود رفض الدولي الجزائري لتجديد عقده بسبب دخوله في اتصالات متقدمة مع نادي كريستال بالاس الانجليزي الناشط في البريمرليغ، حسبما كشفته أمس الثلاثاء تقارير إعلامية انجليزية التي أكدت بأنه يقترب من حسم صفقته معه وينتظر توقيعه على العقد الذي يربطه بالفريق الانجليزي بحر الأسبوع المقبل.
عودة «عبيد» إلى البطولة الانجليزية ستكون هذه المرة فرصة كبيرة له من أجل البروز مع فريقه الجديد، والعمل على ضمان مكانة أساسية معه ومواصلة الرفع من مستوياته التي ستسمح له من أن يكون قطعة أساسية في المنتخب الوطني، خصوصا بعد إعجاب الناخب الوطني «جمال بلماضي» وسابقيه بإمكانياته الكبيرة التي لم يتمكن من إبرازها بسبب لعنة الإصابات المتكررة التي تطارده منذ بداية مشواره الكروي.