طباعة هذه الصفحة

مطار الجزائر: الابقاء على الشركتين العربية والتركية بالمطار القديم

الشعب/واج

كشف المدير العام لمؤسسة تسيير مصالح مطارات الجزائر العاصمة طاهر علاش اليوم الثلاثاء لوأج أن نشاط الشركات الجوية العربية والخطوط الجوية التركية تم الإبقاء عليه بمطار الجزائر الدولي القديم" هواري بومدين" في حين تم تحويل نشاط الشركات الأخرى نحو المطار الجديد.

في هذا الصدد, أوضح السيد علاش أن الهدف من توزيع الشركات ومعالجة الرحلات يكمن في تخصيص كل واحد من مطاري "هواري بومدين الدولي".

وأضاف أن الرحلات الداخلية تتم معالجتها على مستوى المطار القديم وسيخصص المطار الوطني لرحلات الحج و العمرة.

وحسب ذات المسؤول فان المطار الحالي للحج و العمرة سيتم تهديمه تماما بحيث سيشكل جزءا من الوعاء العقاري الذي سيحتضن مطارا آخر ستنطلق أشغاله في 2028 .

وقد دخل المطار الجديد حيز الخدمة يوم 29 أبريل الماضي بإطلاق رحلات لشركة الخطوط الجوية الجزائرية باتجاه باريس.

ومن جهتها, أعلنت شركة الخطوط الجوية طاسيلي ايرلاينز تحويل مجموع نشاطها المرتبط بمعالجة الرحلات الدولية نحو مطار الجزائر الدولي الجديد وتلك المتعلقة بسير الرحلات نحو المدينتين الفرنسيتين نانت وستراسبوغ ذهابا وإيابا.

ويستجيب المطار الجديد الذي يتكون من 5 طوابق لمعايير الفعالية الطاقوية وحماية البيئة, بحيث يتوفر على عدة خزانات جامعة لمياه الأمطار التي سيتم استغلالها خصيصا للسقي, ومنافذ ضوئية تسمح بتقليص استهلاك الكهرباء ومكيفات هوائية تقوم بتعديل درجات الحرارة على ارتفاع أربعة أمتار فقط.

ويتوفر المطار الجديد الذي يتربع على مساحة 200.000 متر مربع على 120 بنك تسجيل و12 بساطا للأمتعة و54 مصعدا ميكانيكيا و37 درجا ميكانيكيا و9 بساطات متحركة و21 معبرا.

كما يتضمن 42 مركزا لتوقف الطائرات و محطتين للطائرات من الحجم الكبير A380 و 16مولدا كهربائيا التي تعمل بشكل اوتوماتيكي في حالة انقطاع الكهرباء.