طباعة هذه الصفحة

متشبعة بالميثاق الأولمبي الذي يجعل من اللعبة منافسة شريفة

ميلاد الأكاديمية الجزائرية لمكافحة الفساد في المجال الرياضي

تعتبر الأكاديمية الجزائرية لمكافحة الفساد في المجال الرياضي الحديثة النشأة إحدى القنوات والآليات الجديدة التي ستسعى لمعالجة الفساد في الرياضة الجزائرية في ظل الخروج على مثل ومبادئ الممارسة  الرياضية المبنية على المنافسة الشريفة وليس التصارع.
الاكاديمية التي تحصلت على اعتمادها الرسمي يوم 19 مايوتتشكل من 9 أعضاء كلهم إطارات في مختلف الاسلاك (القضاء والرياضة والتسيير..الخ) تضم سبعة أعضاء سيكونون مسؤولين على مختلف اللجان المدرجة في القانون الاساسي للأكاديمية.
«في ظل الخروج على المثل والمبادئ الانسانية العالمية للممارسة الرياضية وفق مفهوم الميثاق الاولمبي الذي يجعل من الانسانية تتنافس ولا تتصارع، تم انشاء الاكاديمية الجزائرية لمكافحة الفساد في المجال الرياضي»، كما صرحه ل/واج رئيس الاكاديمية، أحمد بن عمار على هامش الجلسة التي خصصها له وزير الشباب والرياضة، رؤوف سليم برناوي، أمس، بمقر وزارته من أجل تشجيع المولود الجديد.
وحتى وان تعود فكرة انشائها إلى شهر أكتوبر 2016 بتنظيم أول مؤتمر تأسيسي لها، فإن الأكاديمية الجزائرية لمكافحة الفساد في المجال الرياضي انطلقت في عملها بشكل محتشم قصد الإعلان عن وجودها والتعريف بأهدافها واحتياجاتها والوسائل والآليات التي تتخذ منها سبيلا لفرض وجودها على مستوى الحركة الرياضية الوطنية بصفة عامة.
وحول الموضوع، أوضح بن عمار أن الاكاديمية سطرت لنفسها عدة أهداف تصب كلها في معاجلة الوضع في إطار علمي، قانوني واجتماعي خدمة للرياضة الجزائرية و»ستعمل على أن يكون لها الدور الإيجابي المنوط بها والمساهمة الفعالة في خدمة الرياضة والرياضيين بأسلوب احترافي».
«هدف الأكاديمية السامي سيكون تنقية الوسط الرياضي من جميع الممارسات اللاأخلاقية التي شوهت سمعة الرياضة الوطنية محليا ودوليا وفي جميع الاختصاصات. ولن يتأتى ذلك إلا بدعوة الجميع وإشراكهم في نشر قيم التسامح والتضامن والقيم العليا للأخلاق الرياضية انطلاقا من حماية المكتسبات».