حذّرت الفصائل الفلسطينية الرئيسية، أمس الاثنين، من ورشة العمل الاقتصادية التي تنظمها البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، أواخر جوان المقبل.
وقالت الفصائل، في بيان صدر عن لجنة المتابعة (تضم القوى والفصائل الفلسطينية الرئيسية)، مؤتمر المنامة، ورشة عمل تصفوية تحت عنوان مضلل وهو (السلام من أجل الإزدهار)، في محاولة من الادارة الأمريكية لتمرير المرحلة الأولى من مؤامرة صفقة القرن
واعتبرت الفصائل، ومن ضمنها حركات فتح، وحماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية ، أن مؤتمر المنامة يهدف لإشغال المنطقة بالقضايا الاقتصادية والإنسانية، والفتن الطائفية، على حساب حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني .
وأكّدت الفصائل على رفضها لعقد هذا المؤتمر، معتبرةً أن أي مشاركة عربية أو فلسطينية سواء كانت رسمية أو شخصية، ستكون بمثابة الطعنة لقضية الشعب ونضاله من أجل الحرية والاستقلال الوطني .
وثمّنت الفصائل مواقف الدول والجهات الشخصيات، خاصة الفلسطينية، الرافضة للمشاركة في المؤتمر.
وطالبت كل الجهات والدول التي تلقّت دعوات للمشاركة في الورشة الاقتصادية بالمنامة، بإعلان رفضها والامتناع عن المشاركة.
وفي 19 ماي الجاري، أعلن بيان بحريني أمريكي مشترك، أن المنامة ستستضيف بالشراكة مع واشنطن، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان السلام من أجل الازدهار يومي 25 و26 من الشهر المقبل.
وتستهدف الورشة جذب استثمارات إلى المنطقة بالتزامن مع تحقيق السلام الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في أول فعالية أمريكية ضمن خطة صفقة القرن .
ورفضت القيادة الفلسطينية المشاركة.