استقبل وزير الشباب والرياضة «سليم رؤوف برناوي» بمقر الوزارة بالعاصمة، رئيس الاتحادية الدولية للكاراتي «أونطونيوسبينوس»، رفقة نائبه ورئيس الكونفدرالية الإفريقية للعبة الجزائري «محمد طاهر مصباحي» في جلسة عمل بينهم برفقة رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية «مصطفى براف» للحديث عن الكاراتي في الجزائر وكيفية الرقي به وبالكاراتي الإفريقي إلى أعلى المستويات، وكذلك من أجل تلقي دعم الجزائر لمساندة بقاء رياضة الكاراتي كاختصاص أولمبي بعدما طالبت فرنسا البلد المنظم لأولمبياد 2024 تنحية الكاراتي وتعويضه برياضة البادل.
برناوي خلال مداخلته أعرب عن ارتياحه لزيارة رئيس الإتحاد الدولي لرياضة الكاراتي «أونطونيوسبينوس» للجزائر، موضحا ان اللعبة الدولية رياضة تملك شعبية كبيرة في بلادنا كونها ثاني أكثر تخصص ممارسة من الجزائريين.
عن فحوى اللقاء قال برناوي ان جلسة العمل مع رئيس الإتحاد الدولي للكاراتي ونائبه تمحورت حول مستقبل هذه الرياضة خاصة في الألعاب الأولمبية، حيث هناك رغبة كبيرة عند منظمي أولمبياد 2024 في ابعادها من الرزنامة الأولمبية واستبدالها برياضة البادل».
وتابع حديثه «رياضة الكاراتي تهمنا كثيرا لأننا نملك فيها عراقة كبيرة، ويهمنا الأمر أن يبقى الكاراتي في الألعاب الأولمبية، بما أننا نملك الكثير من الحظوظ للفوز بميداليات أولمبية، لكن في الجهة المقابلة هناك دول أخرى تبحث عن تغليب مصلحتها الشخصية على حسابنا وهذا حق مشروع، واتفقنا على أن الاتحاد الدولي سيلقى من الجزائر كل السند لبقاء هذه اللعبة في الأولمبياد ولنعمل معهم على تطويرها أكثر في الجزائر وإفريقيا والعالم».
سبينوس: ثاني أكبر رياضة جماهيرية
من جهته «أونطونيوسبينوس» في تصريح لـ «الشعب» أعرب عن سعادته الكبيرة للعودة مجددا إلى الجزائر بعدما زارها في السابق كمسير رياضي وكمهندس، مؤكدا أن مستوى مصارعي الكاراتي الجزائري لطالما كان في المستوى وتمنى مشاهدته يتطور أكثر في المستقبل القريب، والعمل على ضمان أكبر عدد من المشاركين في الأولمبياد المقبل بطوكيو.
وواصل سبينوس «الكاراتي ثاني أكثر رياضة ممارسة في الجزائر بعدد مهم من المنخرطين يقارب عدد لاعبي كرة القدم، وكانت لدينا الفرصة لمقابلة الوزير الجزائري ومسؤولي الرياضة الجزائرية يتقدمهم المسؤول المقبل في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية «مصطفى براف».