طباعة هذه الصفحة

أشرف على المراسم عرقاب

تنصيب بولخراص رئيسا مديرا عاما لسونلغاز

تم، أمس، تنصيب السيد شهار بولخراص كرئيس مدير عام جديد لمجمع سونلغاز خلفا لمحمد عرقاب الذي تم تعينيه منذ مارس الماضي وزيرا لقطاع الطاقة .
وقال عرقاب خلال ترؤسه لحفل التنصيب على مستوى المديرية العامة لسونلغاز بالعاصمة إن شهار بولخراص يعد من الكفاءات العليا في المجمع و»يعول عليه لأن يمضي قدما في نفس الديناميكية التي دأبت عليها سونلغاز».
وتابع عرقاب أن مهمة الرئيس المدير العام الجديد لسونلغاز» لن تكون سهلة «معربا «عن وجود أولويات لابد من أخذها بعين الاعتبار وعلى رأسها إيجاد حلول لتطوير الشبكة الكهربائية الوطنية وخاصة مع الظروف المالية الصعبة» .
ومن ضمن الأولويات أيضا التي تقع على عاتق المسؤول الجديد هو» تزويد 50 منطقة صناعية 11 منها في طور الانجاز بشبكة كهربائية متطورة (التوتر العالي) بكامل أجهزتها ومعداتها من محطات ومراكز التحويل الى جانب العمل على عصرنة وتطوير الوسائل التقنية لسونلغاز بهدف تحسين الخدمة العمومية.
وأضاف عرقاب أنه يوجد من الأولويات كذلك العمل على تنويع مصادر الطاقة من خلال استعمال كل أنواع الطاقة الموجودة بالجزائر على غرار الغاز والبترول والطاقات المتجددة بهدف تحقيق النجاعة الطاقوية.

لا وجود صفقة بين طوطال ومجمع أناداركوا

نفى وزير الطاقة، محمد عرقاب وجود أية صفقة بين الشركة الفرنسية «طوطال» والمجمع الأمريكي «أناداركو» لشراء أصول هذا الأخير بالجزائر.
قال عرقاب على هامش مراسم استلام الرئيس المدير العام الجديد لمجمع سونلغاز لمهامه، في رده على سؤال لأحد الصحفيين حول احتمال شراء «طوطال» لأصول للمجمع الامريكي في الجزائر، إنه «تمت مراسلة مجمع اناداركوللاستفسار حول هذه المعلومة غير أنه لم يردنا أي جواب من طرفه. ذلك يعني بالنسبة لنا أنه ليس هناك صفقة بينهما».
وقال أيضا إنه «لحد الآن نحن متفقون مع شريكنا (مجمع اناداركو) المتواجد بالجزائر وأنجزنا معه مشاريع ضخمة عادت بالفائدة الكبيرة على سوناطراك»، مضيفا أنه «لدينا علاقات جيدة مع اناداركووسنواصل التعامل معه عن طريق سوناطراك».

لم يتم تسجيل أي إخلال بالالتزامات من طرف الشركاء

أكد وزير الطاقة محمد عرقاب، في حوار لواج، أن المشاريع الجارية في مجال الطاقة تتواصل بشكل عادي وأنه لم يتم تسجيل أي وقف للالتزامات من طرف شركاء الجزائر.
وحول سؤال لمعرفة مدى صحة معلومات حول عزوف مزعوم عن الاستثمار في قطاع الطاقة، بسبب الوضعية السياسية التي تعيشها البلاد، أوضح السيد عرقاب أن «المشاريع الجارية يجري تنفيذها بشكل عادي، حسب المخططات التي تم اعدادها مسبقا» مؤكدا أنه «لم يتم تسجيل أي وقف للالتزامات من شركائنا منذ مطلع 2019».
لكنه اعتبر أن إجراء تقييم حقيقي لمختلف الانعكاسات في مجال الاستثمار لا يمكن أن يتم قبل نهاية النشاط.     
وقال: «لا نتجاهل وجود نوع من التخوف لدى المستثمرين بالجزائر بفعل الوضعية السياسية، لكننا، بالرغم من هذا، نطمئن الجميع بان الأرقام حول الاستثمارات في قطاع المحروقات خلال العشرية الأخيرة تتكلم عن نفسها، مع متوسط سنوي يفوق 12 مليار دولار».

تموين فرنسا بالغاز الجزائري مجانا : محاولة بائسة لزرع الشك
وذكر الوزير في هذا السياق أن المجال المنجمي الجزائري مستغل بنسبة 50 بالمئة وأنه يحتوي على متاحات هائلة من المحروقات سواء التقليدية أوغير التقليدية.
وتضع التقديرات الأولية الجزائر في الرتبة الثالثة عالميا فيما يخص الاحتياطيات غير التقليدية مع احتياطي للغاز الصخري قدره 20.000 مليار متر مكعب.    
ويقدر عدد الشركاء الذين ينشطون في الجزائر في مجالات البحث والاستكشاف في المحروقات 26 مؤسسة من 18 بلدا، حسب الوزير الذي اضاف أن عدد الاكتشافات المحققة في «الاونشور» من طرف سوناطراك، لوحدها وبالشراكة مع أجانب، تقدر ب30 اكتشافا/سنة كمتوسط.