طباعة هذه الصفحة

هي الأعنف منذ بدء شهر رمضان

تجدد المواجهات بمحور طريق المطار جنوب العاصمة الليبية

تجددت المواجهات المسلحة، أمس السبت، بين قوات حكومة الوفاق الليبية، ونظيرتها التابعة للواء المتقاعد خلفية حفتر، في محور طريق المطار، جنوبي العاصمة طرابلس.
وأفاد مراسلون، أن المواجهات هي الأعنف منذ بدء شهر رمضان قبل نحو أسبوعين.
وتمكنت قوات حفتر من السيطرة على معسكر النقلية بطريق المطار لساعات، قبل أن تتمكن قوات الوفاق من إعادة السيطرة عليه من جديد‎.
وفي السياق ذاته، نفذ الطيران الحربي التابع لـ الوفاق  6 طلعات قتالية صباح أمس، استهدفت تمركزات لقوات حفتر المنسحبة من محور الأحياء البرية القريب من مطار طرابلس الدولي، حسب بيان لقوات  بركان الغضب.
ومنذ 4 أفريل الماضي، تشن قوات حفتر الذي يقود الجيش في الشرق، هجوما للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا.
وأثار هجوم حفتر على طرابلس رفضا واستنكارا دوليين، كونه وجه ضربة لجهود الأمم المتحدة لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.
وتعاني ليبيا، منذ العام 2011، صراعا على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة الوفاق وحفتر.
 من ناحية ثانية، سلطت صحف عربية صادرة صباح أمس السبت، على تطورات الشأن الليبي وخاصة العملية العسكرية التي تشنها قوات الجيش التابعة للقيادة العامة على العاصمة طرابلس.
  وأشارت الصحف إلى الانفلات الأمني في دول الساحل والذي بدأ يمتد إلى الدول المجاورة لها ويهدّد عدداً كبيراً من الدول الإفريقية، التي تعتمد إلى حد كبير على عائدات السياحة.
وأضافت أنه من الواضح أن التردي الأمني في دول الساحل، بات يُسهم في إشاعة حالة من عدم الاستقرار السياسي في دول المنطقة، التي تعاني أصلاً فشلاً مؤسساتياً وصعوبات كبيرة في مجال التنمية، ومديونية خانقة تجاه المؤسسات المالية الدولية.
وأكدت أن الانفلات الأمني في دول الساحل، تضاعفت خطورته منذ انهيار مؤسسات الدولة في ليبيا؛ حيث أسهمت فوضى السلاح في هذا البلد في تزايد وتيرة الهجمات المسلحة في دول المنطقة.